هاني خليفة – حماة

عاد معظم النازحين عن مناطقهم في ريف #حماة إليها، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد الهدوء الذي شهدته، عقب تصعيد عسكري استمر لأيام خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن دمار واسع بالممتلكات.

وأوضح وليد الحسين (رئيس المجلس المحلي في قرية #شهرناز بـ #جبل_شحشبو)، لموقع الحل، أن حوالي 85 في المئة من النازحين جراء القصف الأخير على ريف حماة، عادوا إلى مناطقهم، لا سيما مدينة #كفرزيتا وبلدة #قلعة_المضيق والقرى المحيطة فيها. لافتاً إلى أنهم نزحوا بشكلٍ مؤقت إلى أقاربهم في #المخيمات الحدودية، كما لجأ بعضهم إلى قرب النقطة التركية في قرية #شير_مغار.

وبيّن الحسين أن الأهالي لا يزالون متخوفين من عودة القصف على مناطقهم والنزوح مرة أخرى، خاصةً وأن فصل #الشتاء على الأبواب ولا توجد منطقة آمنة يستطيع المدنيين الذهاب إليها، في حين لا تقي المخيمات حر الصيف ولا برد الشتاء، فضلاً عن الخدمات “شبه المعدومة” فيها.

من جانبه، أشار حسين العمر (مدرّس في كفرزيتا)، إلى أن المدنيين معظمهم “عادوا إلى المدينة وباشرت فرق #الدفاع_المدني بإزالة الركام الذي خلفه القصف على المدينة من أجل تسهيل حركة المدنيين وعودتهم إليها، كما بدأ الطلاب بالذهاب إلى المدارس”. لافتاً إلى أن الحياة عادت من جديد، بعد حملة قصف دامت لأيام.

يشار إلى أن مناطق الشمال الممتدة من ريف حماة وحتى الحدود التركية ما تزال مهددة بحملة عسكرية قد تشنها قوات النظام بدعم روسي، وذلك إثر امتناع #هيئة_تحرير_الشام (التي تشكل #جبهة_النصرة نواتها) عن حل نفسها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.