كشف وزير الخارجية التركي (مولود جاويش #أوغلو) تفاصيل الاتفاق الذي وصلت إليه #أنقرة مع #موسكو أمس بشأن #إدلب، مبيناً أنه سيشمل فتح الطريقين الدوليين بين محافظتي حلب وحماة، ومحافظتي حلب واللاذقية، قبل نهاية العام الحالي.

وقال أوغلو إنه “سيتم تطهير منطقة بعمق 15 إلى 20 كم (على خط التماس بإدلب) من الأسلحة الثقيلة، فيما سيبقى المدنيون ويتم إخراج المجاميع الإرهابية فقط”.

وأضاف الوزير بتصريح نقلته الأناضول إنه “سيجري، اعتباراً من 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل إخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح”.

وأوضح أوغلو أنه “سيتم تطهير المنطقة منزوعة السلاح بإدلب من المتطرفين، وسيبقى الناس والمعارضة المعتدلة في مكانهما، وسيتحقق وقف إطلاق النار”.

وتحتضن إدلب أكثر من ثلاثة ملايين مدني، حذرت الأمم المتحدة من أن 800 ألف منهم سيضطرون للنزوح في حال شن النظام حملته التي كان يجهز لها في المحافظة الشمالية.

وتسيطر على 70 بالمئة من محافظة إدلب هيئة تحرير الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بجبهة النصرة نواة لها)، التي تصنفها أنقرة وأمريكا والأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.