رصد- الحل العراق

أعلنت كتلة #بيارق_الخير البرلمانية، اليوم الخميس، إن 170 نائباً قدموا #محمد_توفيق_علاوي إلى رئيس الجمهورية #برهم_صالح، كمرشح لتشكيل الحكومة الجديدة “بالتشاور مع #المتظاهرين”.

وقال #محمد_الخالدي رئيس الكتلة في لقاء متلفز: إن «القوى السياسية، قدمت اسماءً لرئيس الجمهورية لمنصب رئيس الوزراء وتم رفضها، ومن بينهم نواب تجمع الـ 170 نائباً»، مؤكداً أن «المرشح الذي لن يرضي الشارع لن يمرر».

وأضاف أن «المرشح محمد توفيق علاوي المدعوم من 170 نائباً موجود الآن في #بغداد وهو ليس محكوماً، ولا صحة لما يقال بهذا الشأن».

وتابع الخالدي بالقول: إن «تجمعنا التقى بعدد كبير من #المتظاهرين ومع #الأمم_المتحدة، وتم طرح 5 أسماء، بالتنسيق مع تنسيقيات المتظاهرين والمرجعية الدينية ورئاسة الجمهورية»، كاشفاً أن «ما يمنعنا من طرح تلك الأسماء هو 5 جهات، أولهم المتظاهرون والنواب الـ 170 ثم الكتل السياسية، ثم رئيس الجمهورية وأخيراً #المرجعية الدينية».

وأشار رئيس كتلة بيارق الخير، إلى أن «رئيس الجمهورية قام بدور كبير بالحوار الذي جرى، وتم النقاش معه بـ 5 أسماء والأغلبية رأت أن #محمد_علاوي، هو الأكثر قبولاً، و #برهم_صالح داعم لذلك، ونحن لدينا آلية لجمع المؤيدين نيابياً لترشيحه»

مبيناً أن «بقية الأسماء المرشحة هي الفريق عبد الغني الساعدي وعبد الوهاب الساعدي، ومحافظ البنك المركزي السابق سنان الشبيبي والقاضي رحيم العكيلي، وجميعهم قبلوا ترشيحهم»، على حد وصفه.

وختم الخالدي قائلاً: «بعد أن عجزت القوى السياسية عن اختيار مرشح، ولم تكن هناك كتلة أكبر في #البرلمان، قدمنا نحن النواب مرشحاً باعتبارنا الكتلة الأكبر»، داعياً «رئاسة الجمهورية بعدم قبول أي مرشح خارج نطاق النواب الـ 170، فنحن الكتلة الأكبر».

وكانت وسائل إعلام عراقية، قد سربت “وثائق نيابية” موجهة إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، تطالبه بالموافقة على “تكليف” محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة.

فيما قام الرئيس العراقي #برهم_صالح، في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، بتمديد مهلة اختيار مرشح يتولى مهمة تشكيل الحكومة إلى اليوم الخميس، وبذلك لم يبق أمام القوى السياسية سوى ساعات قليلة للاتفاق على اسم رئيس للحكومة الجديدة، وسط تزايد الرفض الشعبي لجميع مرشحي #الأحزاب لتولي هذا المنصب.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.