في ريف دمشق: معلمة استاءت من تأخر طالب بالصف الثالث.. فدفعته من أعلى الدرج

في ريف دمشق: معلمة استاءت من تأخر طالب بالصف الثالث.. فدفعته من أعلى الدرج

سمر أحمد – دمشق

اشتكت والدة أحد طلاب الصف الثالث في صحنايا بريف دمشق، من تعرض ابنها للضرب من قبل إحدى المعلمات في مدرسته، ما استدعى نقله إلى المشفى.

وفي الشكوى، قالت الأم، إن ابنها عاد إلى البيت مرهقاً وعلى جسده آثار كدمات ناتجة عن تعرضه للضرب، فضلاً عن نزيف في الرأس جراء قيام إحدى المعلمات في مدرسته بدفعه من أعلى الدرج.

وبينت والدة الطفل علي رضا دبج ذو التسع سنوات، أن المعلمة في مدرسة “جاك فرعون” استاءت من قدومه باكراً إلى المدرسة فدفعته من أعلى الدرج.

واستدعت الكدمات والإصابة في رأس الطفل القيام بنقله إلى مشفى الأطفال، حيث قام مدير تربية ريف دمشق في حكومة النظام ماهر فرج، بزيارة المشفى للاطلاع على حالة الطفل وملابسات الحادثة، وأكد أنه “تم تحويل الموضوع إلى الرقابة الداخلية، حيث ستبتّ بالأمر، وبناءً عليه سيتم اتخاذ العقوبة على المدرّسة مباشرة، وتتدرج العقوبة من تنبيه إلى الإنذار فالحسم المادي، وفي أشد حالاتها إلى نقل خارج المنطقة التعليمية أو الفصل، ولكن بعد تقرير الرقابة الداخلية النهائي حول الحادثة”.

وكانت الأم قصدت مدرسة ابنها لمواجهة المديرة بما حدث، إلا أن الأخيرة حاولت إنكار الحادثة ومحاولة “ضبضبة” الموضوع رغم شهادات زملاء الطالب التي أكدت ما جرى.

وسبق ان انتشرت شكاوى وفضائح تعنيف الطلاب في عدة مدارس سورية، حيث تم إصدار قرار في عام 2010 بفصل معلمتين بعد ان ثبت بالتحقيق قيامهما بضرب التلاميذ في مدرسة بريف مدينة حلب، إذ انتشر فيديو يظهر فيه الاطفال وهم يبكون ويصرخون بينما المدرستان تضربانهم بالعصي على ايديهم واقدامهم.

وتمنع وزارة التربية العنف والضرب في المدارس بموجب قرارات وبلاغات عديدة تم إصدارها على مدى عقود، حيث وضعت عقوبات للمربين المخالفين مثل الحسم نسبة 5% من الراتب وحجب الترفيع والنقل وغيرها من عقوبات تتدرج بحسب المخالفة، وبنفس الوقت وضعت عقوبات مسلكية للطلاب الذين يرتكبون مخالفات بحق معلميهم أو مدرسيهم مع القيام بحملات توعية مكثفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.