غصن الزيتون تهجم على عائلة أزيدية في عفرين بحجة “عدم امتلاكها حق الإقامة” وتقتل شاباً من أفرادهاً

غصن الزيتون تهجم على عائلة أزيدية في عفرين بحجة “عدم امتلاكها حق الإقامة” وتقتل شاباً من أفرادهاً

وثق مرصد حقوقي قيام فصيل تابع لحملة “#غصن_الزيتون” بالاعتداء على منزل تقيم فيه عائلة أيزيدية في #عفرين، بحجة “عدم امتلاكها حق الإقامة”، وفتح النار عليها ما أدى إلى مقتل شاب من أفرادها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “فرقة إسلامية تابعة لغصن الزيتون يرجح أنها #فرقة_الحمزة، اعتدت بالضرب على عائلة نازحة من قرية الشيخ خورزة في ريف عفرين، خلال تواجد العائلة وسكنها في منزل عمهم في حي المحمودية بمدينة عفرين، بذريعة أن العائلة ليس لها حق في الإقامة بالمنزل، وتعمدت الفرقة إطلاق النار على العائلة وهي من أتباع الديانة الأيزيدية، ما تسبب باستشهاد شاب من أفراد العائلة”.

وذكر المرصد أن الحادثة “أثارت استياءًا يسود حالية مدينة عفرين في أوساط المواطنين الأكراد”، وفق قوله.

وكان المرصد قد أحصى اعتقال فصائل “غصن الزيتون” لما يقل عن 2338 شخصاً من مدنيي عفرين، منهم 835 لايزالون محتجزين.

ونقل المصدر عن أهالي من المنطقة قولهم إن “عمليات الإفراج عن المعتقلين جرت بعد تحقيقات وتعذيب مورس بحقهم، فيما أفرج عن معظم المعتقلين والمحتجزين لدى هذه الفصائل، بعد دفع فدية مالية عن كل واحد منهم، وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 10 ملايين ليرة سورية”، وفق ما ورد.

وتسيطر “غصن الزيتون” (تضم فصائل سورية معارضة والجيش التركي) على مدينة عفرين منذ شهر آذار، عقب عملية عسكرية بدأتها في شهر كانون الثاني انتهت بإخراج وحدات حماية الشعب من عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.