انخفضت ثروة الملياردير السعودي الأمير (الوليد بن طلال)، بشكل كبير، بحسب ما أكدته وكالة “بلومبرغ”، المختصة بتقديم تقارير متعلقة بالأخبار المالية.

وذكرت الوكالة، أن ثروة بن طلال هبطت إلى 15.2 مليار دولار، في أدنى مستوى تسجله منذ بدء رصد ثروته عام 2012، مشيرة إلى أن ثروته بلغت ذروتها في عام 2014، حينها سجلت 35.3 مليار دولار، ومنذ ذلك الوقت تراجعت بنسبة 58%.

وأضافت الوكالة، أن قيمة أهم أصول الأمير الوليد بن طلال تراجعت بنسبة 70%، بعد وصولها إلى مستوى قياسي في العام 2014، مشيرة إلى أن أغنياء العالم خسروا خلال العام الجاري قرابة 2% (103 مليارات دولار) من ثروتهم.

وأصدر مكتب بن طلال وثيقة تؤكد أن هذا التراجع، جاء نتيجة لتعديلات طفيفة في تقييم الأصول.

وكان بن طلال من بين الأمراء ورجال الأعمال الذين احتجزوا العام الماضي في #السعودية في إطار مكافحة الفساد، حيث تم احتجازهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض.

وبعد 83 يوما من توقيفه تم إطلاق سراحه، حيث قال بن طلال حينها إنه وقع “تفاهما مع السلطات السعودية، التي تركته حرا ليعمل بدون شروط”، كما أعلنت الرياض من جانبها، أن حصيلة التسويات مع المشبوهين في قضايا #الفساد بلغت زهاء 107 مليارات دولار.