أفاد مسؤول بارز بالجيش الحر بأنه سيقدم طلباً لدفن جثة الصحفي السعودي (جمال #خاشقجي) المعروف بمواقفه المؤيدة للحراك ضد نظام بشار الأسد، في مناطق المعارضة بسوريا، في حال تم العثور على جثمانه.

وكتب مصطفى سيجري، المسؤول في الجيش الحر والمدعوم من تركيا في تغريدة “إن تم العثور على شيء من جثمان صديق الشعب السوري جمال خاشقجي فسوف نتقدم بطلب إلى أهله والجهات المختصة للسماح لنا بنقله ودفنه في الأراضي السورية”.

وتابع سيجري في تغريدته: “سوريا الحرة تليق به ويليق بها، وسنضع له نصباً تذكارياً إلى جانب شهدائنا، وليكن رمزاً جميلاً عظيماً لكل من وقف إلى جانب شعبنا وقضيتنا بصدق”، وفق تعبيره.

ويشغل سيجري منصب رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، الذي يحارب في الشمال بدعم مباشر من أنقرة، وله تواجد في مدينة عفرين التي انتزعتها حملة “غصن الزيتون” من وحدات حماية الشعب في آذار الماضي.

وكان خاشقجي المناصر للثورة ضد بشار الأسد من معارضي دعم قوات سوريا الديمقراطية (نواتها الوحدات الكردية)، ومن المطالبين بسوريا “عربية موحدة”، وفق تعبيره.

وكتب خاشقجي الشهر الفائت في تغريدة: “من يريد الخير لسوريا عربية موحدة يدعم وحدة المناطق المحررة ويخفف من غلو الأكراد ونزعاتهم الانفصالية.. دعم قسد لا يخدم سوريا الموحدة ولا مصالح المملكة (العربية السعودية) الاستراتيجية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.