هدنة بين تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بعد اقتتالٍ دامٍ في الشمال

هدنة بين تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بعد اقتتالٍ دامٍ في الشمال

وصلت هيئة #تحرير_الشام وفصيل #صقور_الشام المنخرط ضمن الجبهة الوطنية للتحرير إلى اتفاق هدنة بعد يوم دام نتيجة اقتتال هو الأعنف بين الجماعتين قرب المنطقة منزوعة السلاح حديثة التأسيس في الشمال السوري.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان نص الاتفاق الذي جاء فيه “تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل مشكلة الحاجز، في المنطقة المتنازع عليها المعترف عليه حاجز الهيئة، وفك الاستنفار بين الطرفين وسحب جميع الحواجز المحدثة على إثر المشكلة، وإخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين الذين تم اعتقالهم على خلفية المشكلة مع أماناتهم، وتحديد مندوب من قبل الصقور والهيئة من أجل حل الخلافات في منطقة شرق الطريق”.

وتابع الاتفاق: “وتحدد محور رباط للصقور من قبل عسكري الطرفين وعدم دخول الهيئة الى المحور مداهمة أو اعتقال إلا بالتنسيق مع مسؤول الصقور، والاتفاق على تحديد أماكن حواجز الصقور في المنطقة مما يخدم الصقور ولا يضر بالهيئة، ويحال موضوع الدماء إلى اللجنة القضائية المتفق عليها من قبل الطرفين سابقاً”.

وجاءت المواجهات على خلفيّة الخلاف على موقع لحاجز عسكري وضعته ألوية صقور الشام، حيث حاولت تحرير الشام منع إنشاء الحاجز لتطور الخلافات للمواجهات بالأسلحة الناريّة.

وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب منذ أشهر مواجهات متقطعة بين الهيئة والجبهة، الأمر الذي أودى بالعديد من القتلى في صفوف الجانبين إضافة إلى وقوع ضحايا مدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.