أفاد ريبال الأسد ابن عم رئيس النظام السوري (بشار الأسد) بأن الأخير اعتقله في دمشق عام 1994 بقصد قتله بعد مشاجرة بينهما، في واقعة انتهت بتدخل رفعت الأسد (عم بشار الأسد).

وقال ريبال في مقابلة على قناة BTVNOVINITE ترجمتها مجموعة نشطاء NEOIRT إلى العربية إن “بشار اعتقله في دمشق بقصد قتله إثر مشاجرة له معه، وجرى ذلك عقب عودة بشار إلى سوريا عا 1994 لتجهيزه لاستلام السلطة بعد موت أخيه باسه، لكن والد ريبال رفعت هدد بفتح معركة في داخل دمشق فقاموا بالرضوخ وأطلقوا سراحه”، وفق قوله.

وحول رفض منحه الجنسية البريطانية علّق ريبال “هذا حزين وصادم للغاية. الدولة التي تعمل وتدرس فيها، حيث تأخذ قيمها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ترفض أن تصبح مواطناً بها، على الرغم من أن هناك العديد من عائلة بشار الأسد بريطانيون، ومنهم زوجته أسماء”.

ويرى ريبال الأسد نفسه معارضاً للنظام السوري، وهو رجل أعمال ومؤسس ومدير منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا.

ويعتبر ريبال أن المجلس الوطني السوري (أول جسم معارض كبير) غير منتخب وغير ديمقراطي ويعارضه، كما إنه يعارض الجيش الحر والمجلس العسكري الأعلى حيث يرى الفصائل المشكلة لهما “جماعات إسلامية متطرفة”.