الحل السوري – وكالات

أفاد مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا (جيمس #جيفري) بأن تعامل بلاده مع وحدات حماية الشعب “مؤقت”، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن واشنطن لا تصنف حزب الـ ب ي د كجماعة إرهابية، على عكس حزب العمال الكردستاني.

والـ ب ي د هو الاسم المختصر لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو أكبر قوة سياسية ضمن الإدارة الذاتية في سوريا، التي تعد قوات سوريا الديمقراطية (نواتها وحدات حماية الشعب) الذراع العسكرية لها.

وقال جيفري في تصريح نقلته وكالة الأناضول: “لما كنا تمكنا من مواصلة وجودنا شمال شرقي البلاد (سوريا) لولا شريك محلي، ولما كنا تمكنا من مواصلة مكافحة تنظيم داعش، والتي لم تنته بعد”.

وأضاف المسؤول أن “هذا الشريك المحلي هو تنظيم بي يه دي، الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا (الاسم المختصر لحزب العمال الكردستاني)، التي نعتبرها إرهابية، غير أننا لا نعتبر بي يه دي تنظيماً إرهابياً، وهذه القضية تشكل قلقاً كبيراً بالنسبة للأتراك”، وفق قوله.

وأضاف جيفري أن “تركيا تشارك الولايات المتحدة في أولويات إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، وإخراج إيران والمليشيات التابعة لها من سوريا.. غير أن الأتراك غير واثقين من أن سبب تواجدنا شمال شرقي سوريا سببه هذا الأمر، ولقد كنا شرحنا لهم أن هذا (التعاون الأمريكي مع ي ب ك) مؤقت”، بحسب المصدر.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني، وهو ما تنكره الوحدات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.