سليمان مطر – ريف دمشق

أبلغت قوات النظام ذوي عدد من عناصرها بمقتل أبنائهم “بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام” في محافظة #إدلب، وذلك بعد اعتقالهم قبل أشهر على حواجز #دمشق وريفها، وفرزهم في مناطق “مشتعلة” كعقوبة على عدم التحاقهم بصفوفها بشكل طوعي.

وذكر الناشط محمد سليمان لموقع الحل أنّ قوات النظام سلمت جثامين ستة من عناصرها لذويهم في عدة مناطق في دمشق وريفها (#ساروجة، #قطنا، #الغوطة_الشرقية)، علماً أنّها قد اعتقلتهم قبل أشهر وساقتهم إلى نقاط القتال في محافظة إدلب.

في حين قال سليم الشامي (ضابط متقاعد) لموقع الحل أنّ قوات النظام تتبع سياسة خاصة مع المعتقلين على حواجزها بسبب الخدمة العسكرية، حيث يتم الزج بهم على الصفوف الأولى في المواجهات مع المعارضة أو تنظيم داعش، وذلك لأنها تعتبرهم “متخلفين عن أداء واجبهم الوطني”، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ شعب التجنيد في دمشق وريفها أرسلت قوائم جديدة بأسماء آلاف المطلوبين للخدمة الاحتياطية، بعد أيام من صدور قرار عفو “شامل” عن المطلوبين للاحتياط، بحسب ناشطين.