أفاد مرصد حقوقي بأن قوات خليجية دخلت خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) المدعومة من #التحالف_الدولي، وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في محافظة #دير_الزور شرق سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير مساء الأمس إن “رتلاً لقوات عربية تابعة لإحدى الدول الخليجية، وصل عند الساعة السادسة صباحاً وخرج عند الرابعة عصراً قبل 72 ساعة، من منطقة خطوط التماس مع التنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور”.

وأضاف المرصد أن “عربات مختلفة عن عربات التحالف الدولي يقودها سائقون يتحدثون اللغة العربية” شوهدت في المنطقة، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي معلومات حول أسباب الزيارة وما إذا كانت ضمن تحضيرات لمشاركة عربية محتملة في العمليات العسكرية ضد داعش شرق الفرات.

وتخوض قسد حالياً معركة تقول إنها الأخيرة ضد داعش في دير الزور، تحت اسم “دحر الإرهاب”، من المفترض أن تنهي وجود التنظيم في المنطقة.

وذكر مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي أن معركة القضاء على داعش في دير الزور ستنتهي خلال أشهر.

وبقي لداعش في سوريا جيوب صغيرة تضم بلدة هجين، التي تمثل آخر معقل حقيقي لداعش في سوريا والعراق، وقيل إن زعيم داعش (أبو بكر البغدادي) وأقاربه يقيمون فيها، دون وجود معلومات رسمية عن مصيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.