كشفت صورة جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ظهور الدبلوماسي السوري الرفيع #فاروق_الشرع، إلى جانب رئيس النظام (بشار الأسد) خلال عزاء بوفاة زوج نائب الرئيس (نجاح العطار).

وجمعت الصورة فاروق الشرع، على اليمين، وبجانبه نجاح العطار، وبعدها أسماء الأسد يليها زوجها بشار، في صالة عزاء بدار السعادة في حي المزة بدمشق.

ويقول مقربون من الشرع إنه “لا يوافق على كيفية تصرف النظام بشأن الحراك الذي خرج ضده”، وكان يشغل نائب رئيس الجمهورية في 2011 مع بداية المظاهرات، ومنذ ذلك الحين غاب عن الإعلام بشكل شبه كامل.

وقام الأسد في عام 2014 بعد نجاحه في الانتخابات بتعيين العطار نائباً له، وفق وكالة سانا، التي لم تتطرق حينها إلى مصير الشرع.

ونقلت وكالة سبوتنيك من جهتها عن مصدر من داخل العزاء قوله إن “الرئيس الأسد صافح الشرع وتحدث الاثنان قليلا إلى بعضهما”.

وقال ابن مستشارة الرئيس بثينة شعبان (التي كانت حاضرة في العزاء)، على حسابه بموقع تويتر، إن وجود الشرع هناك كان “صدفة”، وإن تصرف الأسد وزوجته (أي جلوسهما بقربه) “يدل على كبرهما ورفعة أخلاقهما تجاه ما بدر من الشرع وموقفه الذي بات معروفاً للجميع”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.