أفادت مصادر مشاركة في اجتماع آستانا 11 الذي أنهى أعماله اليوم الخميس، بأن الأطراف المشاركة فشلت في الوصول إلى اتفاق بشأن اللجنة الدستورية، وهو ما اعتبره المبعوث الأممي إلى سوريا (ستافان #ديمستورا) “فرصة مهدرة”.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن ممثل وفد فصائل المعارضة بآستانا (#سليم_الخطيب) إن “الفرق التقنية قضت أمس الأربعاء كاملاً من أجل التوصل إلى صيغة بخصوص اللجنة الدستورية، لكنها فشلت”.

وقال مكتب ديمستورا في بيان نقلته رويترز إن “المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية”.

وأضاف المسؤول اأن هذه “كانت المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.

وصرح رئيس الوفد الروسي (ألكسندر لافرينتيف) بالمقابل بأن “تشكيل اللجنة الدستورية مسألة ذات أهمية كبيرة. ولا يزال العمل عليه مستمراً، ونقترب من الهدف المرغوب فيه، وهو تشكيل ثلثها من المجتمع المدني، وبعد ذلك سيكون من الممكن الحديث حول تشكيل اللجنة الدستورية التي تضم 150 شخصاً”، وفق تعبيره.