أعلنت خلية #الإعلام_الأمني في العراق، هذه الجمعة، عن تدمير 8 مواقع لعناصر تنظيم داعش في سلسلة جبال حمرين بمحافظة #ديالى.

وقالت الخلية في بيان نشرته عبر تويتر إن: «العملية جرت بإشراف قيادة العمليات المشتركة، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة».

من نفذ عملية جبال حمرين؟

مردفة أن العملية: «نفذها طيران القوة الجوية بواسطة طائرات (L159)، حيث وجه عدة ضربات، أسفرت عن تدمير 8 أوكار للإرهابيين ضمن سلسلة جبال حمرين».

وأول أمس، أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان، عن الإطاحة بالمستشار العسكري لولاية نينوى، وهو ينتمي لتنظيم داعش.

وذكرت أنه: «بجهد استخباري مستند على معلومات دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني من الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى بولاية نينوى».

تفاصيل العملية

وأضافت أن العملية جرت: «عقب دخول المستشار العسكري لولاية نينوى إلى العراق، قادما من إحدى دول الجوار».

مشيرة إلى أنه: «تم تدوين أقواله أصوليا، واعترف بقيادته للإرهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية إبان عمليات التحرير».

واختتم الخلية بأن المقبوض عليه: «تدرج بعدة مناصب إدارية ومالية في عصابات داعش، أهمها أميرا لإحدى قواطع ما يسمى بولاية الجزيرة، فضلا عن منصب المسؤول المالي لذات الولاية».

حملة حكومية مكثفة

وتجيء هذه العمليات، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا داعش النائمة في #العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة إلى القضاء على بقايا داعش في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

للقراءة أو الاستماع: الحـكيم يحذر من تعرضات داعش بالعراق: رقعة الإرهاب قد تتوسع

وتنفذ خلايا داعش، عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ما هو أسلوب داعش؟

ويسعى داعش، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم داعش سابقا، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على التنظيم، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، وفقا للمحللين.

وأشاروا إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

ضربة قاصمة

كذلك فإن: «مقتل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد تعبيرهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

وسيطر داعش في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر داعش، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.