ذكر المبعوث الأمريكي إلى سوريا (جيمس #جيفري) أن علاقة #الولايات_المتحدة بقوات سوريا الديمقراطية (#قسد) “ليست دائمة”، مشدداً على ضرورة أن تصبح القوات “جزءًا من المكون السياسي السوري”.

وقال جيفري في كلمة خلال ندوة نظمها المجلس الأطلسي الأمريكي نقلت الأناضول بعض ما جاء بها إن “الهدف النهائي لقوات سوريا الديمقراطية، هو أن تكون جزءًا من المجتمع السوري الذي تغير.. والعلاقة مع وحدات حماية الشعب (نواة قسد) ليست دائمة. نحن نقدم الدعم لهم لغرض معين، ألا وهو إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش”، وفق ما ورد.

وأضاف المسؤول الأمريكي “كما أن محاربة تنظيم داعش تصب في منفعتهم، أي أنهم لا يفعلون ما يفعلونه على سبيل الإحسان لنا، هم يقومون بذلك من أجل أمنهم. ولتتذكروا أننا قمنا بأول شراكة معهم عام 2014 حينما دفعهم تنظيم داعش إلى الحدود التركية بهجماته في كوباني (عين العرب).. لكنهم الآن يواجهون تنظيم داعش جيداً”، وفق قوله.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد ذكرت منذ أيام أن العمل العسكري التركي المرتقب ضد قسد شرق الفرات “غير مقبول”، لكنها خففت من حدة ذلك التصريح لاحقاً وقالت أمس إن “الظروف المتعلقة بالتصريحات التي قمنا بها الأسبوع الماضي، متغيرة، فإن تصريحنا اليوم هو المقبول والمعمول به”.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون (روب مانينغ) أن “هناك وضع غير جامد، متغير تتغير تبعًا له الظروف ونحن في تنسيق مع تركيا بخصوص كافة الموضوعات”.