أعلن إدارة #مطار #أربيل الدولي، عن مصادرة مئات من #جوازات السفر والتأشيرات المزورة خلال محاولة حامليها الدخول إلى إقليم #كردستان الذي يتمتع بنظام #فيدرالي تحكم علاقته مع #بغداد.

وذكر رئيس مكتب الإقامة والجوازات في مطار أربيل الدولي رزكار #أفندي، في تصريحات متلفزة أن “عدد الأجانب الذين يسافرون إلى #إقليم كردستان يتزايد على نحو مطرد”، مضيفاً أن “أسباب زيارة الأجانب تختلف من شخص إلى آخر، وأن معظم من يأتون إما للعمل او للقاء أقرباء لهم يقطنون في الإقليم”.

وأشار المسؤول #الكردي أن “جوازات السفر المزورة التي صودرت تحمل أسماء العديد من البلدان، معظمها من دول في الاتحاد #الأوروبي”، لافتاً إلى أن “مصادرة تلك الجوازات والتأشيرات تمت في السنوات القليلة الماضية”، حيث قدر أعدادها بـ “المئات”.

وقال أفندي إن “من بين الجوازات المزورة، جواز مكتوب عليه جواز عالمي وهو نوع غير موجود اساساً في كل دول العالم”، مشيراً إلى أن “حاملي جوازات السفر المزورة هم في الغالب من بلدان تفرض قيوداً على سفر مواطنيها إلى المنطقة دون موافقة مسبقة للحصول على التأشيرة”.

وتابع المسؤول الكردي قائلاً “لدينا #تكنولوجيا حديثة في المطار بإمكانها الكشف عن جوازات السفر المزيفة أو غير القانونية، ينطبق الأمر نفسه على تأشيرة كردستان التي تعمل وفق نظام إلكتروني مجهز بقاعدة بيانات”، مؤكداً أنه “من المستحيل للأجانب الدخول إلى الإقليم عبر تأشيرة مزورة”.

هذا ومن جهته، قال مدير عام الإقامة في #محافظة أربيل العميد يادكار أنور #فرج إن” عدد الأجانب الذين يزورون إقليم كردستان عبر مطاراته ومعابره الحدودية قد ازداد بشكل ملحوظ خصوصاً خلال الأشهر الستة الماضية”، موضحاً أن “السجل الأخير في مكتب الإقامة في أربيل يظهر أننا نتعامل بصورة يومية مع وثائق أكثر من 1000 أجنبي” من شتى البلدان”.

وتقول #حكومة إقليم كردستان أنها سهلت في السنوات القليلة الماضية دخول الأجانب لاسيما رجال الأعمال الذين يرغبون الاستثمار في مدن الإقليم في مسعى يهدف لزيادة مصادر الدخل، ويصدر إقليم كردستان تأشيرات دخول وبطاقات إقامة خاصة به، وتتميز بمزايا تختلف عن الفيزا التي تمنحها حكومة بغداد للأجانب، كما يتميز إقليم كردستان وفق معنيين بأنه أكثر ترحيباً بالمسافرين الأجانب، حيث يمنحهم دخولاً مجانياً لمدة 30 يوماً ضمن لائحة تشمل نحو 50 دولة.