دمشق ( الحل) – اعتبر عماد خميس رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام، أن زيادة الرواتب والأجور من أجل تحسين دخل المواطن من دون دراسة سيكون له عواقب وخيمة، مشدداً على أنهم لن يكونوا مندفعين ومتهورين في خطواتهم في سبيل خلق شعبية مرحلية مؤقتة.

 

وأعلن «خميس» أن هذا الملف يجب أن يكون ملفاً صادقاً وليس مجرد شعار. مضيفاً أنه كان بالإمكان أن «نزيد الرواتب بطبع كمية من النقود، فيشعر بها المواطن إلى فترة وبعد ذلك تتلاشى بارتفاع الأسعار» وفق حوار أجرته صحيفة «الوطن» المحسوبة على النظام.

 

واعترف رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام بعدم وجود زيادة حالياً، قائلاً: «كان هناك اجتماع يخص تحسين دخل الموطن، ولكن هذا لا يعني أن هناك زيادة رواتب» منوهاً أنهم يدرسون ذلك لكن هذا لا يعني أن الدراسة الخاصة بالرواتب «ستستغرق سنوات ولكن لن ينتهي غداً».

 

يشار إلى أن «خميس» ومن خلال جميع أجوبته كان يقدم مبررات غير مقنعة للمواطن السوري، الذي راتبه لا يغطي الجزء اليسير من متطلبات الحياة اليومية، وبالتالي النسبة الكبيرة منهم يعتبرون انخفاض الأجور والرواتب كأحد أبرز مسببات الفساد والإفساد في حكومات النظام على مدار 50 عاماً.

 

المحرر الاقتصادي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.