محافظ نينوى السابق: جهات وشخصيات تمنع انتشال آلالاف الجثث في الموصل

محافظ نينوى السابق: جهات وشخصيات تمنع انتشال آلالاف الجثث في الموصل
محمد الجبوري – نينوى
كشف محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، اليوم الأحد، عن قيام جهات وشخصيات بمنع انتشال “عشرات الآلاف” من الجثث في مدنية الموصل، التي ما تزال تحت الانقاض.
 
وقال النجيفي، لموقع الحل: “لا أحد يستطيع ان يحدد نسب عناصر تنظيم داعش ما بين الجثث التي لازالت تحت الانقاض في مدينة الموصل، لكن المعروف انها كانت نسبة قليلة جداً، بالمقارنة مع عدد المدنيين الذين قتلوا داخل المدينة، الذي يقدر عددهم بعشرات الآلاف من الجثث”، بحسب قوله.
 
وأضاف أن “عمليات انتشال الجثث، هي قليلة جداً، والدولة العراقية لم تهتم بهذا الموضوع، في البداية كانت تتحجج بوجود قنابل ومتفجرات، بالتالي العمل ليس مؤمناً، وبعد ان انتهى المسح والتطهير الهندسي من المتفجرات، ايضا لم تقوم الجهات الحكومية بانتشال الجثث من تحت الانقاض”.
وبين محافظ نينوى السابق ان “هناك جهات وشخصيات تمنع المنظمات والجهات المختصة من انتشال الجثث من العمل لأسباب أخرى، وفنحن نعرف أن هذه الجهات والشخصيات تبحث عن اموال داعش المخزونة في الموصل، بالتالي هي لا تريد للمنظمات البحث عن الجثث حتى تكمل بحثها عن اموال داعش”، بحسب وصفه.
وأكد النجيفي، وهو قيادي في تحالف القرار أن “هناك معاناة حقيقة لأهالي الموصل، وهي ان عوائلهم لم تدفن بشكل صحيح، وفيها الكثير من النساء والاطفال، الذين ليس لهم أي علاقة بتنظيم داعش”.
وبعد نحو سنتين من الإعلان التام عن تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمال العراق، من قبضة تنظيم داعش، فإن الجثث ماتزال تغطي الشوارع وتتكدس تحت الانقاض.
ويشكو سكان الموصل من انتشار رائحة الموت المنبثقة من تحت ركام المدينة القديمة لانتشار الاف الجثث هناك، وسط انتقادات إلى الحكومة العراقية بعدم رفعها رغم انتهاء المعارك منذ نحو سنتين.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.