حمص (الحل) – اعتقلت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، 15 شخصاً في مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف #حمص الشمالي)، وذلك من أجل سوقهم لـ#خدمة_العلم.

وقالت مصادر محلية من المدينة (فضّلت عدم كشف هويتها لضروراتٍ أمنية)، لموقع الحل، إن «قوات النظام داهمت منازل الأشخاص واعتقلتهم، ومن بينهم رئيس المجلس المحلي السابق المدعو أحمد العبد الله، على الرغم من كونه مشمولاً بعملية تسوية مع قوات النظام، عندما سيطرت على كامل ريف حمص الشمالي».

وأوضحت المصادر، أن «قوات النظام تنفّذ حملات اعتقالات بين الفينة والأخرى في مناطق المصالحات شمالي حمص بشكلٍ عام، من أجل سوقهم لخدمة العلم والاحتياط». مؤكدةً أن «ذلك يشكّل عبئاً كبيراً على العائلات، خاصةً وأن بعضها لا يوجد لها معيل سوى الشخص الذي يتم اعتقاله ومن ثم سوقه للخدمة».

وكانت قوات النظام، اعتقلت قبل أيام عدداً من المدنيين، بينهم أطفال، في مدينة #تلبيسة (الخاضعة لسيطرتها في ريف حمص الشمالي)، واقتادتهم إلى الأفرع الأمنية في المنطقة، وذلك بسبب انتشار كتابات على الجدران مناهضة للنظام السوري.

يشار إلى أن قوات النظام، أعلنت سيطرتها على كامل ريفيّ حمص الشمالي و #حماة الجنوبي في أيار العام الماضي، بعد الاتفاق الذي جرى بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي، وخروج من لا يرغب بـ #التسوية مع النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال. في حين يعاني من بقيَّ تحت سيطرة النظام، من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، فضلاً عن خطر الاعتقال والاختطاف، بحسب سكان من المنطقة.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.