حماة (الحل) – تستهدف قوات النظام والمعسكر الروسي الواقع جنوبي مدينة #حلفايا، بشكل يومي منذ حوالي أسبوع، مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في ريف #حماة الشمالي، بالقذائف الصاروخية والمدفعية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ودمار واسع بالممتلكات.

ويقول حسام العلي (عضو المجلس المحلي في قرية #الأربعين)، لموقع الحل، إن “القصف يتركز بشكل كبير على مدينتي #مورك و #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة، والتي تعد أكبر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمالي حماة، الأمر الذي يهدد السكان بالنزوح بعد أن اعتادوا على الهدوء لأشهر عدّة، إثر اتفاق #سوتشي الذي تم بين #روسيا و #تركيا في أيلول العام الماضي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح”.

وأوضح «العلي» أن الهدوء دفع الكثير من المدنيين للعودة إلى مناطقهم وممارسة نشاطاتهم. مشدداً على أن “الأمور في المنطقة تتجه نحو الأسوأ” كون المنطقة تتعرض للقصف مجدداً، وقد بدأ الأهالي يتخوّفون من استمرار القصف الذي سيسبب النزوح مجدداً في ظل الظروف المعيشية الصعبة وقسوة فصل الشتاء.

واستقدمت قوات النظام خلال الأسبوع الماضي تعزيزاتٍ عسكرية إلى محاور القتال في ريف حماة، كما عززّت فصائل المعارضة المسلحة نقاط تمركزها في المنطقة، تحسباً لأيّ خرق محتمل من قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وتعتبر مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي، خط الدفاع الأول عن محافظة #إدلب والتي تؤوي حوالي أربعة ملايين شخص، يشملون مهجرين قسرياً من مناطق عدّة في سوريا كما حصل مع ريفيّ #دمشق و #حمص ومدينة #درعا.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة