البصرة – ودق ماضي

في حادثة تعد الأولى من نوعها في محافظة #البصرة جنوب #العراق، ألقت القوات الأمنية على رئيس لجنة الكشف في ميناء “أم قصر الشمالي”، ومسؤولين آخرين، بعد ثبوت تورطهم بمحاولة ادخال مواد مخالفة لقوانين الاستيراد.

وكشفت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة عن قيامها بتنفيذ عمليَّة ضبطٍ لرئيس لجنة الكشف في جمرك أم قصر الشماليِّ، إضافةً إلى عضوٍ في اللجنة ووكيل إخراجٍ جمركي.

وذكرت هيئة النزاهة في بيان تلقته “الحل العراق”، أن “الدائرة أفادت، في معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط ،أنَّ فريقاً من مديريَّة تحقيق البصرة التابعة للهيأة الذي انتقل إلى ميناء أم قصر الشمالي تمكَّن من ضبط المُتَّهمين الثلاثة بالجرم المشهود؛ لقيامهم بمحاولة تهريب حاويةٍ مُحمَّلةٍ بدراجاتٍ ناريَّةٍ وردت في (المنفيست) على أنها مواد احتياطية للدراجات للتهرُّب من دفع الرسوم الجمركية”. لافتةً إلى أن “عمليَّة الضبط تمَّت بموجب مذكَّرةٍ قضائيَّةٍ استناداً لأحكام المادة 340 من قانون العقوبات”.

وأضافت أنه “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالمتهمين، وعرضه رفقة المواد المضبوطة، على قاضي التحقيق المُختصِّ لاتِّخاذ الإجراءات القانونيَّة المناسبة”.

من جانبه، قال ضابط في هيئة المنافذ الحدودية، لموقع “الحل العراق”، أن “العملية جاءت بعد تبليغ مصدر مجهول من الجمارك الحكومة العراقية في بغداد، بأن تلاعباً كبيراً يجري في المنافذ”. مبيناً أن “الأيام المقبلة ستشهد سقوط أسماء أخرى ومسؤولين في الجمارك، لكن المشكلة أن الميليشيات الحزبية والتابعة للحشد الشعبي التي تسيطر على منفذي الشيب والشلامجة، قد لا يمسها شيء، لأنها تهدد غالبية اللجان التحقيقية في هيأة النزاهة”.

وكثرت خلال السنوات الماضية، حالة استغلال بعض الموظفين أسماءهم الوظيفية لتهريب بعض القطع الأثرية، أو استيراد أنواع ممنوعة وفق القانون العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.