بعد الجدل حول إم بي سي والإعلام الموجه.. باحث يشير إلى “تسميم عقول العراقيين” بالإعلام الإيراني

بعد الجدل حول إم بي سي والإعلام الموجه.. باحث يشير إلى “تسميم عقول العراقيين” بالإعلام الإيراني

كرار محمد – بغداد

علق الباحث الإسلامي أحمد حميد، على الجدل الحاصل في الشارع العراقي، على خلفية إفتتاح مجموعة سعودية لقناة تلفزيونية موجهة للعراقيين، كاشفاً في الوقت ذاته مجموعة القنوات التلفزيونية التي تديرها إيران لـ”غسل الوعي الشيعي”، على حد تعبيره.

وكتب حميد، وهو دارس في حوزة النجف ومقرب من الأوساط الدينية صاحبة القرار، تدوينة جاء فيها: “هناك نحو 17 قناة إيرانية في بلادنا المستباحة، خاضعة لمؤسسة تعرف باسم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية التي مقارها العاصمة طهران، مسؤولها رجل دين معمم اسمه كريم ياني، هذه القنوات الولائيـة ضابط ارتباطها في العراق هو السيد حميد الحسيني شقيق السيد رشيد الحسيني صاحب برنامج فقه المصطفى في قناة الفرات، لكن الأخير مرتبط بمرجعية السيد السيستاني، والأول مرتبطٌ بمرجعية المرشد علي الخامنئي”.

وأضاف المصدر: “سنوات عجاف مرت على الوعي الشيعي بسبب المواد الفكرية والإعلامية السامة التي تبثها هذه القنوات، مما ولدت احتقاناً طائفياً مقيتاً داخل الأسرة العراقية الواحدة”.

وفي ذات السياق، ذكر حميد في تصريحات خاصة لـ”الحل العراق”، أن “الجدل حول افتتاح قناة ام بي سي العراق غير مبرر له لكون القناة ستكون ترفيهية وفق ما جاء في بيان إفتتاحها.. ولن تتطرق لشاغل ومشغول العراقيين الدين والسياسية”.

واستطرد حميد: “تسمى شبكة القنوات هذه بإعلام المقاومة او الإعلام الجهادي، وهي تهدف عموماً لنشر ثقافة الموت والجهاد لدى الشباب الشيعي، ومن ثم أستخدامهم وقود حرب للمصالح الإيرانية في المنطقة، كما أن هذه القنوات تنقل في وقت واحد خطابات المرشد الإيراني، زعيم حزب الله، وزعيم الحوثيين”.

وكشف المصدر أن “القنوات العراقية الاتجاه، آفاق، بلادي، الإشراق، آي نيوز، العهد، النجباء، الولاء، الفرات سابقاً، الأنوار الثانية، اضافة لقناة الميادين وقناة المنار اللبنانية، جميعها ممولة وتدار من قبل نفس الاتحاد”.

وكانت مجموعة قنوات إم بي سي السعودية أعلنت عن افتتاح قناة موجهة لجمهورها العراقي، الأمر الذي قابلته كتلة صادقون المقربة من إيران، والتي تشغل 16 مقعد برلمان ووزارتين في الحكومة، بالرفض، وأدانت القناة وطالبت بـ”وضع رقابة عليها، لكي لا تسمم عقول الشباب العراقي”، وفق تعبير الكتلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.