لقاءٌ بين “الكاظمي” وسفراء الاتحاد الأوروبي: «الإرهاب والانتخابات» على رأس المباحثات

لقاءٌ بين “الكاظمي” وسفراء الاتحاد الأوروبي: «الإرهاب والانتخابات» على رأس المباحثات

التقى رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي، الخميس سفراء #الاتحاد_الأوروبي في #العراق. لبحث قضايا محدّدة وليست كثيرة.

وبحث اللقاء حسب بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي: «العلاقات العراقية الأوروبية وسبل تطويرها، والتأكيد على أهمية الدعم الأوروبي للعراق في حربه ضد الإرهاب».

كما بحث اللقاء: «مجال مراقبة الإنتخابات المقبلة، وتجديد الدعم الأوروبي لقرار #مجلس_الأمن الدولي الداعم للإسهام الدولي في مراقبة الإنتخابات العراقية»، وفق البيان.

وأكد “الكاظمي” كما ذكر البيان على: «تهيئة الحكومة كل مستلزمات إجراء الإنتخابات المبكّرة في موعدها المقرّر (…) وتوفير الظروف الملائمة لضمان أن تكون نتائجها المعبر الحقيقي عن إرادة الشعب العراقي».

فيما أكد السفراء من جانبهم: «دعم دول الاتحاد الأوروبي لتوجهات الحكومة العراقية الرامية لفرض سيادة القانون والإصلاح  الاقتصادي، فضلاً عن اهتمامها المتزايد بتنمية الفرص الاستثمارية التي ستثمر عن توفير المزيد من فرص العمل».

وأشار البيان الحكومي إلى أن: «السفراء عبّروا عن ثقتهم بقدرة الحكومة على تلبية مطالب المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في حياة كريمة والإيفاء بمعايير حقوق الإنسان».

وقالوا إن: «الاتحاد الأوروبي ودوله على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الذي يحتاجه العراق لتنظيم #الانتخابات_المبكرة، وفق الأولويات التي تحددها الحكومة العراقية، وبالشكل الذي يعزز المشاركة الواسعة، ويحترم السيادة العراقية».

https://www.instagram.com/p/CQOVyi1hy9X/?utm_medium=copy_link

وفي (28 مايو) المنصرم، وافق مجلس الأمن الدولي على مراقبة الانتخابات المبكرة العراقية، وسيرسل فريقاً أُممياً لمراقبة العملية الانتخابية.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.