البصرة – ودق ماضي

تكررت خلال الأسابيع الماضية، حالات لم تشهدها مناطق الجنوب من قبل، وتحديداً ذي قار، وهي استهداف الضباط من الجيش والشرطة عبر عصابات مجهولة، لم تكشف عن نفسها أو تتبنى أي استهداف.

ومع نهاية الشهر الحالي، قدر مسؤول أمني في محافظة ذي قار عدد حالات استهداف الضباط حوالي بخمس حالات، خلفت قتيلين، أحدهما تم تعذيبه حتى الموت.

وقال المسؤول لموقع الحل إن “يوم السبت الماضي شهدنا أول الحالات من نوعها، ضد ضباط الشرطة، حيث انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوع أسفل سيارة الضابط (س.ح)، ولكنه اكتشفها في اللحظات الأخيرة، وما إن خرج من سيارته انفجرت”. مبيناً أن “مثل هذه الحالات ارتكبها جيش المهدي سابقاً، ولكن عودة هذا الامر تشكل خطراً كبيراً على العناصر الأمنية”.

وتابع المصدر أن “قضاء الرفاعي شمالي المحافظة، شهد حالة مماثلة قبل أيام، وقد تسببت بمقتل ضابط وجرح أكثر من خمسة أشخاص، بعد انفجار عبوة ناسفة”. موضحاً أن “العبوات المستخدمة في استهداف الضباط، محلية الصنع”.

يشار إلى أن مناطق جنوب العراق، تشهد استقراراً أمنياً بالمقارنة مع بغداد، إلا أن الميليشيات المحسوبة على الحشد الشعبي تسيطر على غالبية مفاصل الحكومات المحلية، وما يزال الجنوب وتحديداً البصرة، يشهد احتجاجات شعبية غاضبة على سوء الخدمات وعدم توفر فرص العمل.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.