القامشلي (الحل) – أكد قيادي من #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) طالب بـ”هدنة وممر آمن إلى تركيا أو إلى إدلب”، مشيراً إلى وجود ما يقارب أربعة آلاف مدني مع ألفي مقاتل داخل بلدة الباغوز، “يمنعهم التنظيم من تسليم أنفسهم”، وفق قوله.

وقال أحمد السلطان “أبو عراج” نائب قائد #جيش_الثوار أحد فصائل «قسد» المشاركة في المعارك، لموقع «الحل» إن “آخر مجموعات التنظيم المتبقية في دير الزور طالبت بهدنة ووقف لإطلاق النار، بالتوازي مع وقف للهجمات الجوية والبرية، للسماح لهم بالانتقال إلى تركيا أو إلى إدلب وجبال تركمان بريف اللاذقية عبر ممرات آمنة”.

وأضاف «عراج» أن “قسد والتحالف رفضا الطلب، وجاء الرد على التنظيم بأن أمامكم الاستسلام أو تواجهون الموت المحتوم”، بحسب تعبيره.

وأشار «عراج» إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت منذ يوم أمس الثلاثاء، «هدنة من طرف واحد، بغية إتاحة الفرصة للمدنيين الخروج من مناطق التنظيم، ولمن يريد من عناصر الأخير تسليم نفسه إلى (قسد) بإشراف #التحالف_الدولي»، على حد وصفه.

ونوه القيادي إلى أن “من بين الوفود الهاربة من الحصار والموت إلى مناطق (قسد) أمس الثلاثاء، كان هناك الكثير من عناصر التنظيم من الجنسية السورية ومن جنسيّات أخرى، إذ سلّموا أنفسهم مع عائلاتهم بإشراف التحالف”.

ونقل «عراج» عن أشخاص سلموا أنفسهم إلى «قسد» قولهم إن: “هناك ما يقارب الأربعة آلاف امرأة وطفل، أغلبهن أرامل ويتامى، قتل أزواجهن في صفوف التنظيم، إضافة إلى ألفي مقاتل داخل بلدة #الباغوز، يحاولون الهرب وتسليم أنفسهم ولكن أمنيي التنظيم يحاولون منعهم من الخروج ويهددوهم بالقتل”.

ولفت القيادي إلى وجود “طرق عديدة لتسليم عناصر التنظيم أنفسهم إلى قوّات قسد”، مضيفاً أن “خروج النساء والعائلات ما يزال مستمراً من الممر الآمن من منطقة الياغوز إلى مناطق قسد”.

وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي (باتريك شاناهان) قال إن 99.5 بالمئة من الأراضي التي كان تنظيم «داعش» يسيطر عليها، تمت عملية استعادتها، مؤكداً بأن ذلك سيصبح بنسبة مئة بالمئة في غضون أسبوعين حسب تعبيره.

إعداد: جوان علي – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.