تفاقم جرائم “الاتّجار بالبشر” يُجبر عمليات بغداد على تشكيل فريقٍ خاص

تفاقم جرائم “الاتّجار بالبشر” يُجبر عمليات بغداد على تشكيل فريقٍ خاص

بغداد- كرار محمد

اعتقلت عمليات أمن #بغداد، عصابات اتّجارٍ بالبشر في العاصمة بغداد، فيما أعلنت مصادر أمنية تكثيف جهودها لورود معلومات تفيد بتفاقم الاتجار البشري بشكل متزايد في البلاد.

وقال العميد في مكافحة إجرام بغداد، محمد سعيد، في حديث لـ”الحل العراق”، إن “أجهزتنا رصدت معلومات تفيد بتزايد عصابات الاتجار بالبشر، الأمر الذي دعا العمليات لتشكيل خلية خاصة، لمكافحة هذه الجريمة”.

مضيفاً، “تفيد معلوماتنا أن منطقة #البتاوين و#السعدون وسط العاصمة، ومناطق خلف القناة، والمناطق غير الحكومية، هي الأكثر تمركزاً لتلك العصابات، ففي كانون الأول من هذا العام رصدت وضبطت المكافحة في تلك المناطق /3/ عصابات متفرّقة تضم /7/ رجال و/4/ نساء، يتم استدراج الضحايا عن طريقهن”.

وأكّد سعيد،  أن “جميع العصابات تعمل على ذات النسق، من خلال وضع النساء كطعم لاستدراج الضحايا” بحسب قوله.

في وقتٍ أعلنت قيادة عمليات بغداد، مطلع هذا الشهر، اعتقال عصابة اتّجارٍ بشري أخرى، في منطقة أبو غريب غربي بغداد.

كما أعلنت اليوم السبت، في بيان جاء فيه  “تمكنت قوةٌ من اللواأين الخامس عشر والسابع شرطة اتحادية من اعتقال متهَمَين اثنين وفق المادة (440/سرقة) ضمن منطقتي (حي الري، الكمالية)، إضافةً إلى اعتقال سبعة متهمين بتجارة البشر ضمن منطقة أبو نواس”.

وذكر إعلام عمليات بغداد، أمس الجمعة، في بيان له “بعد ورود معلومات تفيد عن قيام أفراد عصابة بخطف فتاة من منطقة حي الجهاد ومطالبة ذويها بمبلغ من المال (الفدية)، تم تشكيل فريق عمل مشترك من لواء المشاة (54) ومفرزة من مكتب مكافحة إجرام المنصور”.

وأوضح البيان أن “القوات الأمنية تمكنت من تحرير الفتاة المختطفة وإلقاء القبض على اثنين من الخاطفين بعد نصب كمين لهم في منطقة الداوودي”.

وكانت مجموعةٌ من الحقوقيين والناشطين المدنيين، قد أعلنوا نهاية عام 2018، تأسيس المرصد العراقي لرصد ومكافحة التجارة البشرية، وذلك عقِب ازدياد جرائم الاتجار بالبشر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.