جمعية بيئية تؤكّد استمرار نزوح سكان الأهوار.. وموازنة 2019 تجاهلت الوضع السيء

جمعية بيئية تؤكّد استمرار نزوح سكان الأهوار.. وموازنة 2019 تجاهلت الوضع السيء

البصرة_ ودق ماضي

أكدت جمعية #أهوارنا، وهي منظمة بيئية ومجتمع مدني، اليوم السبت، استمرار هجرة المواطنين من مناطق الجنوب بسبب شح المياه فيها، مُبيّنةً أن موازنة 2019، لم تخصص الأموال الكافية للأهوار.

وقال رئيس الجمعية، أحمد صمد، لموقع “الحل العراق”، إن “نتائج الرصد الأخير للجمعية تؤكّد   أن سكان #الأهوار مستمرون في النزوح من مناطقهم التي عاشوا فيها مئات السنين، بعد النقص الحاد في المياه الذي شهدته المنطقة”.

لافتاَ إلى أن “الهجرة جاءت وسط غياب المشاريع الاستراتيجية لتوطينهم ومعالجة شح المياه الموسمية”.

واعتبر رئيس الجمعية  أن “الجفاف الذي تشهده مناطق الأهوار وزيادة معدلات #التصحّر، يهدد التنوع الإحيائي في الأهوار، لا سيما مع موت كثير من أنواع الطيور النادرة والمهددة بالانقراض أصلاً”.

موضّحاً أن “الحكومات العراقية السابقة كانت قد خصصت أموالاً للأهوار، وبرغم أنها كانت قليلة، إلا أن المحافظات الجنوبية عملت على تأسيس مشاريع صغيرة، ولكن في موازنة الحكومة الحالية، أهملت الأهوار تماماً”.

والأهوار عبارة عن مسطحات مائية كبيرة تنفرد بها البيئة العراقية وتشكّلت من روافد نهري دجلة والفرات وعيون مياه طبيعية، وتتميز بالتنوع البيئي، وتمتد الأهوار في محافظتي #العمارة و#الناصرية” على مساحة مليون و48 ألف دونم، كما تضم أكثر من 1200 موقع أثري، من بينها قصر شولكي ومعبد “دب لال ماخ” الذي يُعد أقدم محكمة بالتاريخ.

وضمّت منظمة #اليونسكو، الأهوار المائية إلى لائحة التراث العالمي في يوليو/ تموز 2016.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.