بغداد – كرار محمد

أوفد رئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبد_المهدي، فالح #الفياض رئيس “هيئة” #الحشد_الشعبي للقاء بالمسؤولين السعوديين، وذلك لشرح الموقف الميداني على الحدود العراقية السورية للسعوديين الذين يخشون على حدود المملكة الغربية، وذلك بعد بدء عمليات الانسحاب الأمريكي.

ونقلت صحيفة #العرب_اللندنية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على حيثيات الزيارة، حيث قالت إن “الفياض يحاول إقناع #السعودية بأن الفصائل الشيعية المسلحة المنتشرة قرب حدود المملكة الغربية، لن تتوغل في العمق السوري، على خلفية إعلان #الولايات_المتحدة خطة للانسحاب من هذا البلد”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر، قوله إن “القصد الحقيقي من تكليف الفياض بزيارة المملكة، هو تلميع صورته وإظهاره بمظهر الرجل القوي، وتسليط الضوء على قدرته على ضبط الأمور في المناطق التي تتحرك فيها مليشيات الحشد الشعبي، وبالأخص المناطق ذات الغالبية السنية التي تم تحريرها من قبضة #داعش ولم يغادرها الحشد”.

وأضاف مصدر الصحيفة، أن “الأهم من الزيارة، انها تصب في لعبة عبدالمهدي لاستدراج السعودية طرفاً في عملية القبول بالفياض وزيراً للداخلية، لما ستحمله تلك الزيارة من إشارات قبول عربي به”.

وطبقاً للمصادر، فإن “رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، طلب من الفياض، الذي يترأس قوات الحشد الشعبي، أن يشرح الموقف الميداني على الحدود العراقية السورية للسعوديين، بعد بدء عمليات الانسحاب الأمريكي”.

هذا وكان رئيس الوزراء العراقي قد أصدر أوامره للجيش، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بالاستعداد لأي طارئ ينجم عن انسحاب القوات الأمريكية من #سوريا.