البصرة-  ودق ماضي

أكد المحلل السياسي العراقي سرمد البياتي، أن #الحكومة_العراقية لن تتمكن من منع تصريحات الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب “المستفزة” بشأن التدخل بشؤون البلاد.

مبيّناً أن البرلمان بحاجةٍ إلى مشاورة رئيس الوزراء #عادل_عبد المهدي بخصوص إنهاء ملف التواجد الأجنبي.

البياتي، وخلال تصريحٍ لموقع “الحل العراق” اليوم الاثنين، أوضح أن “القواعد الأميركية في العراق موجودة منذ عام 2011، وكانت هناك مطالبات سياسية تظهر بين فترة وأخرى، لكن تصريحات ترامب الأخيرة، صارت تستفز العراقيين والساسة والأحزاب”.

وأضاف، أن “طريقة المطالبة بإخراج القوات الأميركية أو القوات الأجنبية الأخرى، لا تتم عبر البيانات الغاضبة التي تصدرها الأحزاب، أو الفصائل المسلحة، إنما عبر سياقٍ قانونيٍ وإداري يتمثّل بالمشاورة ما بين البرلمان والقيادة العامة للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) وقيادة العمليات المشتركة”.

ولفت إلى أن “العراق ليس بحاجة حالياً لتلك القوات، خصوصاً وإن أخطار تنظيم “داعش” قد انتهت”.

ورفضت غالبية الأحزاب السياسية العراقية، اليوم الاثنين، عبر سلسلة بيانات صحافية، تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تصريحه بأن “قواته ستبقى في العراق من أجل مراقبة إيران”.

في غضون ذلك، قال الرئيس العراقي، #برهم_صالح، خلال مشاركته في مؤتمر الرافدين الدولي، الذي عقد اليوم في بغداد، إن “ترامب لم يطلب إذناً من العراق لوجود عسكري أميركي لمراقبة إيران”.

رافضاً استخدام بلاده للاعتداء على دولٍ أخرى، و”ذلك ما يمنعه الدستور العراقي”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقتٍ سابق، خلال مؤتمرٍ صحفي، أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها العسكري في العراق لمراقبة إيران.

مُشيداً بموقع القاعدة العسكرية التي وصفها بـ “المذهلة وباهظة التكلفة” التي أنشأتها الولايات المتحدة على الأراضي العراقية “لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط” وفق تصريحات ترامب.