السعودية في عام 2022 حققت إنجازا اقتصاديا كبيرا بتخطي حجم ناتجها القومي الإجمالي حاجز التريليون دولار لأول مرة في تاريخ المملكة، حيث سجلت 1.01 ترليون دولار، ولم تقف الأرقام عند ذلك الحد بل صنف الاقتصاد السعودي بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأسرع نموا في العالم لعام 2022، بعدما حقق نموا بلغ 8.7.

بذلك تجاوزت السعودية بهذه الأرقام العديد من الدول الأوربية من حيث حجم الناتج القومي، في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من تراجع في معدلات النمو. ويعد الاقتصاد السعودي واحدا من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط فالسعودية تحتل المركز الـ16 بين اقتصادات دول مجموعة العشرين والتي تضم أكبر عشرين اقتصاد في العالم. 

النمو المتسارع للاقتصاد السعودي التي شهدته في السنوات الأخيرة لا يعني أنه اقتصادها لا يخلو من الثغرات، فما زالت السعودية دولة ريعية تعتمد على تصدير النفط ومشتقاته في الدرجة الأولى. لكن ما مصادر قوة نمو الاقتصاد السعودي، وهل يمكن تحديدها بعوامل معينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.