أقدمت “قوة أمنية” في مليشيات #الحشد_الشعبي، اليوم الخميس، على اعتقال زعيم لواء “أبو فضل العباس”، #أوس_الخفاجي، أحد الفصائل المنضوية في مليشيا الحشد، موضحةً أن هذا الإجراء جاء ضمن حملة واسعة لإغلاق أربع مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد في منطقة #الكرادة بالعاصمة #بغداد.

وقالت “مديرية الأمن” التابعة لمليشيات الحشد الشعبي في بيان صحفي تداوله وسائل إعلام عراقية، بإن “قوة من أمن الحشد الشعبي، قامت مساء اليوم الخميس، بإغلاق أربع مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد الشعبي في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد”، مضيفةً أن هذا الإجراء تم اتخاذه “بعد اجتماع لأمن الحشد مع بلدية الكرادة والقوات الأمنية من أجل إغلاق مقرات تدعي انتماءها للحشد الشعبي”.

وتابع البيان أن “من بين هذا المقرات موقعين يدعون انتماءهم للواء 40 في الحشد الشعبي، ومقر يدعي انتماءه للواء 47 ومقر تابع لما يسمى (لواء ابو الفضل العباس) ويديره الشيخ أوس الخفاجي يقع وسط المنطقة السكنية في الكرادة”، مشيرةً إلى أن القوة الأمنية التابعة للحشد “حاولت إغلاق المقر الأخير غير القانوني لكن المتواجدين هناك امتنعوا عن ذلك فتم اتخاذ الإجراءات الانضباطية بحقهم”. وفق وصف البيان.

وتأتي هذا التطورات بين فصائل من مليشيا الحشد، بعد ساعات من تصريح للخفاجي اتهم فيه علانيةً جهات تابعة لإيران بالوقوف وراء مقتل الكاتب الروائي العراقي، #علاء_مشذوب، أمام منزله في #كربلاء هذا الأسبوع.

وكان الخفاجي، قد كشف أن ابن عمه “علاء مشذوب كتب مقالاً ضد #إيران، فجاء البعض وقتله حباً في إيران”، داعياً إلى “رفض جميع التدخلات الإيرانية في #العراق”، ومؤكداً أن ” الشعب العراقي سيقف مع القوات الأمريكية، بسبب الفساد الحكومي والسياسيين في البلد”.

يُذكر أن أوس الخفاجي رجل دين وسياسي عراقي، كان أحد أقطاب التيار الصدري، ثم أصبح الأمين العام لمليشيا “أبو الفضل العباس” التي أسسها عام 2012، وشاركت في معارك إلى جانب قوات الرئيس السوري، #بشار_الأسد، وأصبحت لاحقاً أحد المكونات البارزة لمليشيات الحشد الشعبي، إبان الحرب على تنظيم “#داعش” عام 2014.