بغداد – كرار محمد

كشفت عضو لجنة التربية والتعليم النائبة إقبال الماذي، أن النتائج الفعلية لامتحانات النصف الأول من العام الدراسي، جاءت متدنية جداً.

موضّحة أن المديريات العامة في المدارس ساعدت الطلبة في كثير من الأحيان بدرجات مرتفعة حتى تتلافى نتائج الرسوب الجماعي الذي قد يضع الوزارة أمام مشكلة كبيرة.

الماذي وفي تصريحٍ لـ”الحل العراق”، الثلاثاء، أكّدت أن “مستوى الطلبة في المدارس الابتدائية والثانوية متدني عن العام الماضي، وهو بدوره كان أدنى عن سابقه، وبالتالي المنظومة التربوية تسير بالطالب العراقي نحو تعليم لا يؤهّله لمنافسة أقرانه في المدارس الخاصة، أو الإقليمية المجاورة”.

مُعتبرةً أن “تغيير المناهج الدراسية بشكلٍ مستمر كل عام، يُعدّ أكبر عقبة تُثقل كاهل الطالب”.

ولفتت عضو لجنة التربية والتعليم، إلى أن “تربية الرصافية حقّقت نسب نجاح أقل من تربية الكرخ في بغداد، بينما لم تُحقّق المدارس الحكومية معدلات نصفية عالية، في حين يحدث ذلك بشكلٍ أقل في المدارس الخاصة”.

مُشيرةً إلى أن “المدارس أمام واقعٍ صعب، يتمثّل بنتائج متدنية جداً، ما اضطرها لرفع درجات الكثير من الطلاب، والعبور بهم للنجاح عبر تزويدهم بدرجاتٍ إضافية، لتلافي مشكلة نسب الرسوب العالية عند إعلان النتائج مع بدء الفصل الدراسي الثاني الاسبوع القادم”.

وكانت عضو لجنة التربية والتعليم النيابية، إقبال الماذي، مع بدء الامتحانات  الدراسية كانون الثاني الماضي، قد حذّرت من تدني مستوى  الطلبة في المراحل الابتدائية، المتوسطة والإعدادية بسبب تغيير المناهج الدراسية.

---

تحرير- فريد إدوار