وكالات- الحل العراق

رحّب رئيس مجلس محافظة #نينوى، سيدو جتو، بعودة قوات #البيشمركة الكردية إلى المناطق المتنازع عليها، مُطالباً في الوقت ذاته، الحشد الشعبي بالخروج من المنطقة في أسرع وقت.

ومن المُقرّر، بحسب الاتفاقية الموقّعة بين وزارتي البيشمركة والدفاع العراقية، أن تعود القوات الكردية (البيشمركه) إلى /15/ وحدة إدارية ضمن حدود محافظة نينوى.

وتشمل (مخمور والنواحي الأربع التابعة له (قراج، ديبكة، ملا قرة، الكوير) والشيخان، زمار، فايدة، القوش، وانكي، سنجار، سنوني  كرعزير والقيروان المشمولة جميعها بالمادة /140/، على أن يتم تشكيل قوات مشتركة لنشرها في هذه المناطق).

جتو، وفي تصريحٍ صحفي تناقلته وسائل إعلامٍ محليّة، أكّد أن القوات المشتركة ستتولّى  حماية أمن تلك المناطق، لحين الانتهاء من تنفيذ المادة /140/ الدستورية والانتهاء من مشاكلها.

داعياً الحكومة العراقية معالجة مشكلة تواجد #الحشد_الشعبي، بعد انتشار القوات المشتركة.

وكانت الحكومة العراقية قد استعادت في يوليو/ تموز 2017، مدينة الموصل بشكلٍ كامل، من قبضة تنظيم داعش، بعد نحو تسعة أشهر من القتال.

وانتشرت قوات الحشد الشعبي داخل المدينة، رغم عدم مشاركتها في قتال مسلحي التنظيم.

وأثار ذلك، مخاوف من احتمال أن تسهم تلك القوات في تعميق توترات طائفية بالمدينة التي تقطنها غالبيةٌ سنّية.

---

تحرير- فريد إدوار