الرقة (الحل) – أصدر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، اليوم الجمعة، توضيحاً حول حادثة الاعتداء على الناشطة ريم الناصر، بعد إثارة القضية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن «واقعة الاعتداء تم بهدف السرقة وأن المعتدون مدنيون».

وأدان المكتب رسمياً «حادثة الاعتداء بالضرب على #ريم_الناصر العاملة في منظمة (مواطنون للتنمية)، وسرقة ممتلكاتها على يد أربعة أشخاص الخميس الفائت»، مؤكداً أن «المنظمة تعمل في المجال التعليمي وهي مرخصة أصولاً».

ولفت التوضيح إلى أن «عمل المنظمة يقتصر على المجال الإغاثي والإنساني، وبالتالي لا يمكن توصيف أحد من أعضائها كناشط مدني أو سياسي»، منوهاً إلى أن التوضيح صدر «عقب اتهام بعض الوسائل الإعلامية التابعة لتركيا، القوى الأمنية في مدينة الرقة بالاعتداء على ريم الناصر». وفق ما جاء فيه.

وأكد المكتب أن «الاعتداء تم بهدف السرقة والمعتدون مدنيون»، مشدداً على أن «أحد المعتدين قد تم التعرّف عليه من قبل من كان مع (ريم) لحظة الاعتداء».

وكانت «الناصر» قد تعرضت للضرب على الرأس في منزلها، أول أمس، لتنقل إلى أحد المستشفيات في المدينة حيث تلقت العلاج. ولم يصدر عن «الناصر» أي تعليق حول الحادثة حتى الآن.

وتعرف «ريم» عن نفسها على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها «ناشطة في مجال حقوق المرأة و حقوق الإنسان، ومساهمة في جمعيات خيرية عديدة».

إعداد: جوان علي – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.