ريدور خليل: التحالف سيدعم «قسد» ضد «داعش» في مرحلة اجتثاث الخلايا النائمة

ريدور خليل: التحالف سيدعم «قسد» ضد «داعش» في مرحلة اجتثاث الخلايا النائمة

القامشلي (الحل) – أكد ريدور خليل (مسؤول العلاقات العامة في #قوات_سوريا_الديمقراطية) استمرار #التحالف_الدولي في تقديم الدعم والمساندة لـ«قسد» في المرحلة الثانية من محاربة تنظيم الدولة (#داعش)، والتي “ستنطلق بعد القضاء على وجوده عسكرياً في الأيام القليلة القادمة”، وفقاً لقوله.

وقال «خليل» في إجابة على سؤال لموقع «الحل» إن “مسألة الانسحاب حتى الآن تتعلق بالقوات الأمريكية ولا تشمل قوات التحالف الدولي”، لافتاً إلى أن “التحالف سيدعم ويساند (قسد) في مرحلة مكافحة #الخلايا_النائمة لتنظيم الدولة في المنطقة، والتي ستنطلق بعد القضاء على (داعش) في الأيام القليلة القادمة”، وفق قوله.

وأشار «خليل» إلى وجود “الآلاف من الخلايا النائمة التي من المحتمل أن يتجاوز عددها الـ10 آلاف خلية، إذ تشكل خطراً على أمن المواطنين، وسيتم اجتثاثها”، بحسب قوله.

وكان المجلس العسكري العام لقوات سوريا الديمقراطية قد عقد مؤتمراً صحفياً، بعد اجتماع حضره جميع قيادات الفصائل العسكرية في الحسكة أمس، أعلن فيه عن مجموعة من المخرجات التي تتعلق بـ”مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي ومستقبل العلاقة مع الحكومة السورية والمنطقة الآمنة”.

وأشار «خليل» في المؤتمر الصحفي إلى أن التنظيم بات “محاصراً في منطقة جغرافية صغيرة جداً في قرية الباغوز وأمرها منتهٍ عسكرياً وستنتهي المعركة بشكل نهائي بعد تحرير الأسرى والمدنيين المحتجزين لدى التنظيم”.

وأوضح مسؤول العلاقات العامة، أن الاستراتيجية العسكرية الجديدة لقوات سوريا الديمقراطية للمرحلة المقبلة ستكون على صعيدين القضاء على التنظيم العسكري السري المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة، وتجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها (داعش) في استمرارية وجوده”، بحسب تعبيره.

ونوه «خليل» إلى أن «قسد» لا تشكل خطراً على #تركيا وأمنها، متهما تركياً بالاحتلال الفعلي للأراضي السورية”، مؤكداً على رغبة «قسد» في حل المشاكل مع الدولة التركية من خلال الحوار، وفي إطار علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، والترحيب بإنشاء المنطقة الآمنة تحت إشراف دولي”.

وأكد خليل أن «قسد» ناقش مستقبل العلاقات مع الحكومة السورية، وأكد على محاولة إيجاد حل عن طريق الحوار ضمن إطار سوريا موحدة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قوات سوريا الديمقراطية والاعتراف الدستوري بـ #الإدارة_الذاتية المعلنة والفعلية في شمال شرق البلاد”.

واعتبر «خليل» أن “تحرير عفرين وإعادة سكانها الأصليين إلى ديارهم وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي من أولوياتهم في المرحلة القادمة”، مضيفاً أن “قسد ستقوم بعد الإعلان القريب عن نهاية التواجد العسكري الجغرافي العملي لتنظيم (داعش) الإرهابي بإعادة هيكلة قواته وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية”.

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.