البصرة- ودق ماضي

أكّد المُتحدّث الإعلامي باسم وزارة الدفاع العراقية، تحسين الخفاجي، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مناطق غربي البلاد، تتطلّب جهوداً حثيثة لمتابعة الخلايا النائمة لتنظيم #داعش.

مُنوّهاً أن المعركة الحالية والمُقبلة على التنظيم، «تتمثّل بالمعركة الاستخباراتية».

وقال الخفاجي لـ الحل العراق، إن «التفجيرات الإرهابية الأخيرة، التي أودت بحياة مقاتلين من القوات الأمنية و#الحشد_الشعبي ومدنيين، تفيد بأن تنظيم داعش؛ لا يزال ثابتاً في بعض الأحياء القريبة من مدينة #سامراء التابعة لمحافظة #صلاح_الدين».

وأضاف، أن «الوضع الحالي في بعض مناطق غربي البلاد، يتطلّب زيادة في الجهود الاستخباراتية، لأن معركتنا القادمة مع التنظيم قائمة على السلاح الاستخباراتي».

مُعتبراً أن «المواطن العراقي سيكون له دورٌ كبير في هذه المعركة، من خلال الإفادة بما يملك من معلومات، إضافةً إلى تفعيل دور ضباط الأمن الوطني والاستخبارات والجهود العسكرية الأخرى».

وشَهِدت المناطق التي استعادتها القوات العراقية من قبضة تنظيم “داعش” وتحديداً سامراء، هجماتٍ إرهابية متكررة استهدفت القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي (سرايا السلام).


تحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.