عفرين (الحل) – تداول نشطاء صور ومقاطع فيديو تظهر تعرّض مزارين دينيين في ريف #عفرين للاعتداء، متهمين فصائل من قوات «غصن الزيتون» المدعومة من #تركيا بالوقوف وراءها.

وقال نشطاء في عفرين، إن «شواهد القبور في مزار حميد (قرية #قسطل_جندو) شرقي عفرين، قد تعرضت للتدمير على يد فصائل (الجبهة الشامية) في 13 من شباط الجاري».

ونشر الناشطون صورتين التقطتا بتاريخين مختلفين من أمام المزار ذاته، تظهر تعرّض الشجرة الواقعة أمام المزار للقطع رغم أن عمرها يزيد على الـ100 عام، والمرتبطة بطقوس المزار.

كما تم تداول مقطع تصويري لمزار “#شيخموس_العنزلي” بقرية كاوندا بناحية #راجو، يظهر تعرض الأشجار المحيطة بالمزار للقطع والتحطيب، إذ تهم النشطاء فصائل «غصن الزيتون» ومقاتليه، بتحطيب مساحات واسعة من الأشجار الحراجية وأشجار الزيتون، ولم يتم التأكد ما إذا تعرّض المزار أيضاً للتعدي.

وكان مرقدان من المراقد الإيزيدية في منطقة عفرين، قد تعرضا للنبش والتدمير في وقت سابق على يد فصائل «غصن الزيتون»، بحسب ما قالت مصادر إيزدية مع نشر مقاطع مصورة تظهر إحداها مسلحين من #غصن_الزيتون بداية سيطرتهم على عفرين، وهم يضرمون النار في «شجرة الأمنيات» أمام مزار «هوكر» المعروف بريف عفرين.

وسبق أن اتهم نشطاء من عفرين أواخر الشهر الماضي، عناصر من فصائل «غصن الزيتون» المسيطرين على بلدة #ميدانكي شمال عفرين، بقطع شجرة الدلب المعمرة الواقعة على بئر قرية دوديريلي بالقرب من البلدة.

 

إعداد: جانو شاكر – معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.