البصرة- ودق ماضي

أكّد محافظ البصرة، أسعد العيداني، اليوم الأربعاء، إن سبب انتشار القمامة في شوارع المدينة، يعود لعدم دفع مستحقات شركات التنظيف، لعدم توفّر السيولة المالية.

وقال العيداني، لـ الحل العراق، إن «المشكلة الحقيقية في أزمة النفايات بمحافظة البصرة ترجع إلى تزايد أعداد الوافدين من المحافظات الجنوبية، الذين يتّخذون من العشوائيات سكناً لهم، لما له من تأثيرٍ على حجم القمامة».

محافظ البصرة، أسعد العيداني- أرشيف غوغل

وأضاف أن «المحافظة تعاني من ديون متراكمة بذمّتها، لشركات نظافة ومنها شركة (الوطنية)، التي توقّف عملها بسبب عدم حصولها على المستحقات المالية التي تعهّدت بها حكومة البصرة سابقاً».

وأوضح المحافظ، أن «البصرة تعمل على إيجاد خطة لتخليص المدينة من النفايات من خلال تقسيمها لأربعة قطاعات، وتقسيم المناطق من أجل رفع القمامة، ومنها قاطع القرنة في الشمال والمركز ومن ثم الجنوب والرجوع إلى شط العرب».

ولم تفلح غالبية اللجان الخدمية في مجلس محافظة البصرة، التي تشكّلت بين مديريات البلدية ومكاتب شؤون المواطنين، في رفع النفايات والقمامة المنتشرة في شوارع المدينة، بعد أن توقّفت شركة (الوطنية) للتنظيف عن العمل منتصف 2016، بسبب عدم دفع مستحقاتها المالية من جانب حكومة البصرة المحلية.

وتُحذّر مديرية بيئة البصرة من الأضرار البيئية والصحية على حياة المواطنين بسبب انتشار القمامة في شوارع المدينة.

وتشهد محافظة البصرة، منذ يوليو تموز 2018، تظاهراتٍ شعبية تطالب بتوفير فرص العمل وتحسين واقع البنى التحتية من ماء وكهرباء، بعد تسمم آلاف المواطنين، وإعلان المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أن البصرة محافظة منكوبة بسبب تلوث المياه.


تحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيرية من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.