وكالات- الحل العراق

نفى عدنان عفرين، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، تسليم عناصر داعش العراقيين المعتقلين لديها إلى الجيش العراقي.

مؤكّداً على «عدم وجود أي اتفاقٍ أو نقاش مُسبق بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش العراقي بشأن مسألة تسليم عناصر التنظيم من العراقيين»، بحسب ما نشرته وكاله (هوار) الكردية.

وكانت وسائل إعلامٍ محليّة، أفادت في وقتٍ سابق، بتسليم قوات سوريا الديمقراطية /150/ عنصراً من معتقلي داعش، بينهم /13/ فرنسياً، لقيادة عمليات الجزيرة والفرقة السابعة في الجيش العراقي المُتمركزة في مناطق غربي الأنبار.

وأكّدت حينها تقاريرٌ نشرتها وسائل الإعلام عن مصادر قالت أنها «خاصة»، أن من بين المعتقلين الذين استلمهم الجيش العراقي، /23/ قيادياً يُصنّفون ضمن الرعيل الأول لتنظيم داعش.

لافتةً، أن هؤلاء المعتقلين مطلوبون للقضاء العراقي وفق المادة /4/ إرهاب، بتهمة استهداف القوات الأمنية والمدنيين إبّان سيطرة داعش على محافظاتٍ عراقية مختلفة.

في غضون ذلك، أشارت مواقع إخبارية عراقية منتصف فبراير شباط الجاري، نقلاً عن مسؤولٍ عراقي، إلى وجود تواصلٍ بين الحكومة العراقية وقوات سوريا الديمقراطية، حول إمكانية استرداد معتقلين عراقيين ضمن صفوف داعش لمحاكمتهم وفقاً للقضاء العراقي.

وحينها أكّد المسؤول العراقي، أن ضباطاً عراقيين من الاستخبارات يتولّون التواصل مع قيادات (قسد) بخصوص المسلحين، كذلك المدنيين الذين سيتم إعادتهم براً إلى نينوى والأنبار ونقلهم فيما بعد إلى معسكرات نزوح.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد دعت في وقتٍ سابق، الدول التي لديها معتقلين، باستلام مواطنيهم من أجل محاكمتهم لديها.

وتقول القوات الكردية، أنها تعتقل /1300/ مسلح من مختلف الدول، عدا العراق، كانوا يقاتلون ضمن صفوف تنظيم داعش.


إعداد وتحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.