عشائر الأنبار تستنفر لملاحقة فلول داعش.. والأخير يلعب على الورقة الطائفية

عشائر الأنبار تستنفر لملاحقة فلول داعش.. والأخير يلعب على الورقة الطائفية

وكالات- الحل العراق

أفاد مجلس محافظة الأنبار، اليوم الأحد، باستنفار جميع العشائر والتنسيق مع القوات الأمنية، بهدف ملاحقة مسلحي داعش الفارين من سوريا إلى المناطق الصحراوية من المحافظة.

جاء ذلك، تزامناً مع ورود تقاريرٍ عن تواجد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي برفقة مئات المسلّحين، في صحراء الأنبار، بعد فرارهم من سوريا.

في وقتٍ أكّد الشيخ حميد الكرطاني، أحد شيوخ عشائر الأنبار، أن التنظيم يحاول ما أسماه بـ «دغدغة مشاعر المكون السني» لإيجاد حاضنةً له داخل العراق.

لافتاً إلى أن عناصر داعش، بدأت بقتل أبناء المكون الشيعي في الأيام الماضية، بهدف تأزيم العلاقة بين المكونين (السني والشيعي)، وفق ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.

وأشار الشيخ (الكرطاني)، أن داعش يحاول اللعب على الورقة الطائفية، «لكن من زاويةٍ مختلفة عما كان عليه الأمر في الماضي».

ورأى أن التنظيم «الإرهابي» ينظر إلى مواطني المحافظات الغربية من منطلق موالاته أو الوقوف ضده وليس من منطلقٍ طائفي، وهو ما جعله يقتل السُنّة فيما مضى مثلما يقتل الشيعة.

إلى ذلك، قالت وكالة (أسوشيتدبرس) الأميركية، إن أكثر من /1000/ مسلحٍ من داعش، تسلّلوا من سوريا إلى الأراضي العراقية خلال /6/ أشهر الماضية.

وأشارت الوكالة، في تقريرٍ لها اليوم الأحد، إلى أن خلايا نائمة للتنظيم تُنفّذ عمليات اغتيال واختطاف في /4/ محافظاتٍ عراقية، بهدف ترويع المدنيين ومحاولة استرجاع ما أسمته الصحيفة، بـ «نهج الابتزاز» الذي اعتمده داعش في الماضي.


إعداد وتحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.