وكالات -الحل العراق

أكدت تقارير صحفية وكذلك استخباراتية عن وجود خلافات عميقة وانقسام بين مقاتلي تنظيم “#داعش” المحاصرين داخل الجيب الأخير في بلدة #باغوز شرق #سوريا، ما بين راغبين بالقتال حتى الموت، وآخرين يميلون إلى خيار الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية.

ورجحت مصادر في تلك القوات عن “وجود المئات من المقاتلين المحاصرين في نصف كيلومتر مربع داخل بلدة الباغوز المحاذية للحدود العراقية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المدنيين”.

وبحسب شهادات عناصر “داعش” الخارجين الذين استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية، فانه “لا يزال هنالك الكثير من عناصر داعش من السوريين والعراقيين ومن مختلف الجنسيات موجودين داخل الجيب المحاصر في بلدة باغوز السورية”.

وعلى وقع التقدم العسكري لقوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي فرّ نحو خمسين ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال من جيب التنظيم منذ كانون الأول ديسمبر بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأعلنت سطات #الإدارة_الذاتية_الكردية مساء أمس أن عدد اللاجئين تجاوز 32 ألف في أحد مخيمات اللجوء في مقاطعة #الحسكة، وناشدت الإدارة الكردية منظمات #الإمم_المتحدة بالتدخل لمساعدتها.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تخوض هجوماً ضد التنظيم في آخر معاقله في بلدة #باغوز السورية، قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن لديها أكثر من 500 شخص عراقي ينتمون لتنظيم داعش، من بينهم شخصيات خطيرة، مطلوبة للسلطات القضائية العراقية.

يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق، وارتكب في المناطق التي سيطر عليها، انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.


إعداد وتحرير- سيرالدين يوسف

الصورة من غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.