بغداد- الحل العراق

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال لقاءٍ جَمَعَه مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون النزاعات وعمليات الاستقرار (دينيس ناتالي)، بحسب بيانٍ صادر عن رئاسة الجمهورية.

وشدّد صالح على «تصميم العراق على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين».

فيما أشاد بدعم الولايات المتحدة للعراق في مختلف المجالات، لا سيما في الحرب على الإرهاب ومساعدة النازحين واللاجئين والمهجرين وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم وإعمار ما تضرّر منها.

من جانبها، أكّد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون النزاعات وعمليات الاستقرار «دعم بلادها للعراق من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار فيه».

مشيرة إلى أن «وزارة الخارجية الأميركية أسهمت بشكلٍ فاعل في دعم اللاجئين والنازحين العراقيين من خلال برنامج أُعدّ لهذا الغرض».

في غضون ذلك، أكدت كتلة الصادقون في البرلمان العراقي، التابعة لحركة عصائب أهل الحق أن «تعزيز العلاقات مع أية دولة يجب أن يكون وفق احترام السيادة والمصالح المشتركة».

وقال النائب عن الكتلة، محمد البلداوي، لـ الحل العراق، إن «مجلس النواب عازم في بداية فصله التشريعي الجديد في 9 آذار الجاري، مناقشة قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق، على رأسها الأميركية، والإسراع بتشريع هذا القانون».

لافتاً إلى أن «مجلس النواب والقوى السياسية تدعم تقوية العلاقات الدولية للعراق مع أية دولة كانت، بشرط احترام السيادة الوطنية العراقية، وأن تكون العلاقة مبنية على مصالح مشتركة، وليس مصلحة أميركا أو دولة أخرى على حساب العراق والعراقيين، فنحن لن نقبل بهذا الشيء إطلاقاً».

وتحاول كتلٌ سياسية عراقية مقرّبة من إيران، استثمار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ سحب قواته من سوريا، لتجديد المطالبة بجدولة انسحاب القوات الأجنبية، في مقدمتها الأميركية من العراق.

وسط مخاوفٍ من جانب جهاتٍ سياسية أخرى من زيادة النفوذ الإيراني، حال انسحبت أميركا بشكل نهائي من البلاد.

في وقتٍ، حذّرت الولايات المتحدة من خطورة إقدام العراق على تشريع أي قانونٍ برلماني يجبر القوات الأجنبية على الخروج من البلاد، معتبرةً أنها ستتسبب بأضرارٍ بالغة بين الطرفين.


 

إعداد- محمد الجبوري            تحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة من أرشيف غوغل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.