وكالات (الحل) – كشف الجهادي «منصف المخير» المعتقل لدى #قوات #سوريا #الديمقراطية، أن تنظيم «داعش» يخطط للمرحلة التالية، وأن المئات من قادته هربوا ليؤسسوا خلايا نائمة عبر العراق وشرق #سوريا، لأنهم مصممون على الرد.

وقال الجهادي الذي يحمل الجنسية الإيطالية، والبالغ من العمر 22 عاماً، والمنحدر من أصول مغربية، في أول لقاء له مع وكالة «رويترز» منذ استسلامه لـ«#قسد» إنه ينوي العودة لبلاده.

وأعرب «المخير» عن أمله بالعودة إلى حياته الطبيعية بعد أن تخلى كلياً عن أفكار «الخلافة» التي أعلنها التنظيم بعد شعور متزايد بالاستياء من قادته.

وتحدث «المخير» عن تزايد الفوضى بين أعضاء التنظيم مع اقتراب الهزيمة وعن نزاعات بينهم مع فرار كبار القادة من سوريا. وفقاً لـ«رويترز».

وشبه الجهادي الفترة التي قضاها مع التنظيم بالفيلم قائلاً: «أنا أريد فقط أن أخرج من هذا الفيلم تعبت». منوهاً أنه «حاول الفرار من القتال لكنه وُضع في السجن ثم أرسل مجددا للخطوط الأمامية مع احتدام الهجمات».

وكشف «المخير» أن «القادة سرقوا الأموال وفروا إلى تركيا أو العراق أو دول أوروبا الغربية وأمروا الأعضاء بالبقاء والدفاع عن الإسلام» بعد حصارهم في بلدة #الباغوز #بديرالزور.

وأوضح الجهادي أنه «ما يزال يؤمن بفكرة إقامة خلافة للمسلمين لكنه اتهم قادة التنظيم بحكم الأراضي التي كانت تابعة لهم مثل (المافيا) عبر السعي فقط لجمع المال مع الإفلات من العقاب.

يُشار إلى أن وسائل إعلام إيطالية، قالت إن محكمة في ميلانو قضت على المخير في عام 2017 بالسجن ثمانية أعوام بتهمة نشر دعاية للدولة الإسلامية ومحاولة تجنيد إيطاليين. مشيرة أنه كان في السابق ملحدا ويهوى موسيقى الراب ويحلم بالانتقال إلى الولايات المتحدة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من وكالة «رويترز»