في أقل من أسبوع.. قائد «لواء القدس» ينجو من محاولة اغتيالٍ ثانية بدير الزور

في أقل من أسبوع.. قائد «لواء القدس» ينجو من محاولة اغتيالٍ ثانية بدير الزور

نجا القائد العام لميليشيا “لواء القدس” المدعومة روسياً، ليل الجمعة – السبت، من محاولة اغتيال بريف دير الزور الشرقي، وذلك للمرة الثانية على التوالي وبأقل من أسبوع، وسط اتهامات لميليشات أخرى مدعومة من إيران.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «عبوّة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة المدعو “الكاميروني”، القائد العام لميليشا “لواء القدس”، عند دوار النادي، بأطراف مدينة الميادين، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط».

وأشار المراسل إلى أن “الكاميروني” «تعرض لمحاولة اغتيال أخرى قبل ثلاثة أيام، أصيب حينها بجروح طفيفة وقتل عنصر من مرافقته، بتفجير عبوّة لاصقة وُضعت على سيارتهم، أثناء قيامهم بجولة استطلاعية ببادية “الشولا” غربي دير الزور».

واتهمت ميليشيا “القدس”، ميليشيا “لواء الباقر” الموالية لإيران، بضلوعها في محاولة اغتيال قائدهم، على خلفية الاعتقالات الأخيرة التي دارت بينهم بداخل أحياء مدينة دير الزور المدمرة، مطلع الشهر الجاري، بسبب عمليات سرقة ومناطق النفوذ.

وفي الرابع من آب/ أغسطس الجاري، تعرض قائد مجموعة عسكريّة في “الحرس الثوري” الإيراني ومرافقيه، لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون على طريق “دير الزور- البوكمال“.

في وقتٍ، اتهم عناصر “الحرس الثوري”، ميليشيا “القدس” بتنفيذ الهجوم، وبتنفيذ عمليات أخرى ضد الميليشيات الإيرانيّة تحت مسمى خلايا داعش.

وتشهد مناطق دير الزور وريفها خلافاً بين الميليشيات الإيرانيّة وتلك المدعومة روسيًا، نتيجة صراع الطرفين على السيطرة المطلقة، ليستغلوا وجود خلايا “داعش” وينفذوا العمليات ضد بعضهم تحت اسمها.

يذكّر أن القوات الإيرانيّة تهيمن على مناطق واسعة في محافظة دير الزور، وتقيم فيها العشرات من المعسكرات لمقاتليها، كما تستخدم مواقع عدة في البادية لتخزين السلاح والذخيرة.

في حين تحاول روسيا توسيع مناطق نفوذها في المنطقة، عبر دفع المزيد من التعزيزات العسكريّة من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني والفيلق الخامس، إضافةّ إلى إنشاء العديد من المقرات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.