تستمر #تركيا في تلقي المنح والدعم المادي من قبل #الاتحاد_الأوروبي ودول أخرى، في سبيل دمج اللاجئين وتأهيلهم وتمكينهم من دخول سوق العمل، فضلاً عن تسهيل سبل العيش أمامهم ودعمهم في قطاع التعليم.

وقدم “الاتحاد الأوروبي” اليوم الأربعاء، دعماً مالياً جديداً بقيمة 50 مليون يورو، بهدف إقامة 55 مدرسة مهنية وفنية موزعة على ثماني ولايات يتمركز فيها أكبر عدد من اللاجئين السورييّن في تركيا.

جاء ذلك على لسان رئيسة دائرة الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في وزارة التربيّة التركيّة، “شينور تشيتين” خلال مؤتمر صحفي عُقد في ولاية “شانلي أورفا” جنوبي البلاد.

ومن المفترض أن ينطلق المشروع من ولاية “أورفا” ليشمل فيما بعد كلاً من “إسطنبول وبورصة وغازي عنتاب وكيليس ومرسين وأضنة وهاتاي”.

ويهدف المشروع حسب ما أوضحته “تشيتين”، إلى دعم أكثر من 10 آلاف طالب سوري في الولاية.

ويواصل “الاتحاد الأوروبي” بالإضافة لمنظمات #الأمم_المتحدة بتقديم الدعم لتغطية تكاليف المشاريع الخاصة بالسورييّن، من حيث التعليم وسبل العيش والصحة والمساعدات المالية الطارئة للعائلات السوريّة محدودة الدخل.

وكان “الاتحاد الأوروبي” قد تعهد في عامي 2015 و2016 في دعم تركيا بمبلغ يصل إلى ستة مليارات يورو من أجل مشاريع تدعم اللاجئين السورييّن في المنطقة.

ودعا مسؤولون أتراك في عدة مناسبات “الاتحاد الأوروبي” إلى الإسراع في دعم تركيا بسبب استضافتها للاجئين السورييّن، بينما وصلت الدعوات إلى تهديدات بفتح الأبواب أمام اللاجئين للوصول إلى أوروبا.

وفتحت تركيا حدودها أمام اللاجئين، شباط/ فبراير الماضي، ليأتي ذلك تنفيذاً لتهديدات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الذي قال في تصريحات سابقة: إن بلاده «لم تعد لديها طاقة لاستيعاب موجة هجرة جديدة» في محاولةٍ لاستغلال ملف اللاجئين لتنفيذ مصالح تركيا مع “الاتحاد الأوروبي”.

ويعيش في تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري موزعين في عدة ولايات تركيّة، أبرزها تلك الولايات الجنوبية مثل “غازي عنتاب وأورفا وهاتاي وكيليس”، وفق إحصاءات مديرية الهجرة التركيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.