الباغوز (الحل) – شهدت الاشتباكات المستمرة في بلدة #الباغوز على الضفاف الشرقية لنهر #الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية «#قسد» وآخر مقاتلي تنظيم «#داعش» المتحصنين في آخر معاقل التنظيم في البلدة تصعيداً في الساعات الماضية.

بدأ القصف في السابعة مساءً بالسلاح الثقيل ومن ثم بمرافقة الطيران، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المخيم بعد أن اندلعت النيران بأكثر من مستودع للذخيرة، وتوالت التفجيرات بشكل مستمر في بعض المستودعات لأكثر من ساعتين.

وكانت المقاومة ضعيفة من جهة تنظيم «#داعش» إذ كان يستخدم الأسلحة الخفيفة فقط، وبحسب مصادر ميدانية فإن التنظيم فقد إمكانية القصف بالهاون أيضاً بسبب القصف الكثيف من «قسد».

وتوقف القصف حوالي السادسة صباحاً، ليعود في السابعة صباحاً، ولتشهد الجبهة قصفاً متقطعاً بالهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ولكن دون أيّة مشاركة من الطيران، قبل أن يتوقف القصف مجدداً في الساعة التاسعة.

لم تظهر حتى الآن أيّة بوادر لخروج المدنيين آخرين يحتفظ التنظيم بهم، علماً أن آخر دفعة لهم كانت بالعشرات من عوائل «داعش» والمدنيين خرجوا صباح أمس بعد ليلةٍ من الاشتباكات.

وكان مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، قد توقع في حديث لموقع «الحل» أمس وجود ما بين الألف وألف وخمسمائة مقاتل داخل المخيم.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سارة إسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.