رصد- الحل العراق

طالب البرلمان الأوروبي السلطات الإيرانية، بالتوقف عن قمع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والناشطين في مجال البيئة وتعذيب السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في إيران.

وأدان البرلمان الأوروبي في قرارٍ تم التصويت له، أمس الخميس، وضع حقوق الإنسان في إيران.

مُشيراً إلى «الانتهاكات ضد الأقليات الدينية والعرقية، بمن فيهم القوميات الأذرية، الكردية، العربية، الأهوازية، البلوشية، المسلمين السنة والمسيحيين والبهائيين، وغيرهم ممن يعانون تمييزاً في العمل والتعليم وحرية العبادة والأنشطة السياسية في إيران».

ودعا القرار الأوروبي، السلطات الإيرانية «للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي والصحافيين المحتجزين والمحكوم عليهم، لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي».

كما طالب البرلمان، الحكومة الإيرانية، بـ «الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده، الحائزة على جائزة ساخاروف».

مُشدداً على «ضمان سلامة وصحة جميع المعتقلين، بما في ذلك الحصول على الرعاية الطبية الكافية».

مُطالباً بـ «إجراء تحقيقٍ مستقل في وفاة (كافوس سيد إمامي) الذي كان رهن الاحتجاز، وفي مزاعم تعذيب نشطاء آخرين».

وتضمّن قرار البرلمان الأوروبي، الذي تناقلته وسائل إعلام محلية، «دعوة إيران إلى الكف عن تجريم نشاط المدافعات عن حقوق المرأة بما في ذلك المدافعات السلميات عن الحق في رفض ارتداء الحجاب الإجباري»

وطالب القرار «الحكومة الإيرانية، التعاون مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك السماح له بدخول البلاد».

كما دعا جميع الدول الأعضاء التي لها وجود دبلوماسي في طهران على «استخدام الآليات المنصوص عليها في المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان لدعم هؤلاء الأفراد وحمايتهم، بما في ذلك البيانات العامة والبيانات الدبلوماسية ورصد المحاكمات وزيارات السجون».

---

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل