خاص ـ الحل العراق

رأى القيادي في “ائتلاف دولة القانون” #محمد_الصيهود، اليوم الثلاثاء، أن اعتراف الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب بسيادة #اسرائيل على منطقة الجولان في سوريا، يُعدُ استهتاراً بالأعراف والقوانين الدولية، متهماً #السعودية وأنظمة عربية بالتورط بالاعتراف الأميركي.

وقال الصيهود، وهو نائب سابق في #البرلمان، لـ”الحل العراق”، إن “هضبة #الجولان_السورية تعرضت لخذلان عربي قبل أن تتعرض لهيمنة واحتلال اسرائيلي، حيث أن أنظمةً عربية مرّرت موافقتها بالخفاء إلى الرئيس الأميركي ترامب على قرار سيادة #الكيان_الصهيوني على منطقة الجولان”.

وتابع، أن “السعودية و#قطر ودول أخرى، تخلّت عن مواثيق الصداقة العربية والأعراف الدولية، وحقوق الشعوب في مناطقها، ومنحت لترامب واسرائيل الحقوق في التلاعب بمشاعر ملايين العرب، الرافضين لأي سيادة أجنبية على أرضٍ عربية”.

وأشار إلى أن “بعض الأنظمة العربية تتحاشى الغضب الأميركي واللعنات الصهيونية على بلادها وتتقرب من خلال المباركة لأي مشروع استعماري يستهدف بلدان أخرى، وتعمل بمبدأ (فرّق تَسُد)”.

وأصدر #العراق أول رد رسمي، أمس الاثنين، على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار الجولان أرضاً تابعة لاسرائيل، عبر وزير خارجية البلاد محمد علي الحكيم، الذي غرّد عبر “توتير”: “يعتبر العراق الجولان المحتل أرضاً سورية أصيلة ولابد من ارجاعها للسيادة السورية كاملة وحسب قرارات مجلس الأمن”، مضيفاً “نرفض ضمها إلى الكيان الصهيوني تحت أي مبرر”.

وكان ترامب، قد وقّعَ أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، جمعهُ برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتانياهو، في واشنطن، على قرار اعتراف أميركا رسمياً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي