رصد- الحل العراق

أعلن زعيم #ائتلاف_الوطنية، #إياد_علاوي، اليوم الأحد، عن اتفاق قال إنه “غير معلن” مع #إيران، قد يضر بعلاقة #العراق مع #أمريكا، فيما طالب بإلغاء ميلشيات #الحشد_الشعبي للانتفاء الحاجة إليهم.

وقال علاوي في حديث متلفز لإحدى المحطات الفضائية العراقية، أن “إيران ستفتح 3 مراكز صناعية في العراق، وهذا الأمر طلبه الرئيس #حسن_روحاني خلال زيارته الأخيرة لبغداد، ووافقت القيادة العراقية عليه، مشيراً إلى أن هذا “الأمر سيضر بالعراق لأنه سيضعه بمواجهة أميركا التي تفرض عقوبات ضد #طهران”.

وأضاف، أنه “يتوافق مع الطريقة التي يعمل عليها، #عادل_عبد_المهدي بشأن إيران، لكن هناك اتفاقيات لكسر الحصار على إيران، بما فيها المراكز الصناعية والتجارية بين البلدين”، متهماً إيران بـ ” التدخل بمسائل تتعلق بلبنان وسوريا والعراق وحتى مسألة فلسطين”، مؤكداً أنها “لا تستطيع الاستمرار بهذا السلوك”.

وعن موقفه من #العملية السياسية التي صرح مراراً، انها قامت على انتخابات مزورة، أوضح رئيس #القائمة_الوطنية “لست مصراً على البقاء في العملية السياسية، هناك فرصة أخيرة للخروج من #المحاصصة ويجب أن تعاد صياغة بعض فقرات الدستور”، على حد تعبيره.

ولفت علاوي بهذا الخصوص، إلى أنه “وجه رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء الحالي، تكشف عن إحداثيات التزوير التي حصلت، وقد وصلت هذه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمهورية العراقي”.

وحول وضع الحشد الشعبي ومستقبله في العراق، كشف علاوي أن “هناك جزءين في الحشد الشعبي، الأول قدم تضحيات وحارب داعش وحرر أراض، وهناك حشد ثانٍ لا نعرف من أين جاء يزداد عدده بطريقة غير معروفة”.

وتابع “قلت لقادة الحشد بينهم #أبو مهدي المهندس وهادي العامري، إن الحاجة إلى الحشد انتهت، ويجب أن يدمج المقاتلون الجيدون في الأجهزة الأمنية”، مبيناً أن “في العراق جيشان أحدهما هو الحشد الشعبي”.

ويرى مراقبون أن التدخلات الإيرانية في العراق، عمقت #الصراع_الطائفي في المجتمع العراقي، وهي ما أوصلت الأوضاع فيه إلى المفترق الحالي، الذي يقود العراق إلى طرق محفوفة بمخاطر جمّة، قد لا يتمكن البلد بعدها من استعادة سيادته وأمنه واستقراره.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.